عالم الغيب والشهادة سبحانه وتعالى..
ولكن أعتقد أن ذلك هو أفضل وقت لأذكار المساء ..
والرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نكف الصبيان قبل غروب الشمس
أي ندخلهم المنزل في ذلك الوقت بالذات لحفظهم من أذى الشياطين
التي تنتشر في ذلك الوقت كما جاء ذلك في العديد من الأحاديث النبوية
الشريفة..
فالشياطين عند إنتشارهم لا بد أن يكونوا على تواصل مع العوارض التي
تكون مع من اصيب بمرض روحي وقد يكونون يمدونهم بنوع من الطاقة
أو القوة ( مما يجعلنا نحرص كل الحرص وبالذات للمرضى الروحيين )
على تكثيف الأذكار في ذلك الوقت بالذات حتى نضعف بحول الله وقوته
من تواصل الشياطين بعضهم ببعض ..
وأيضا نجد الإنسان الطبيعي يحس بنوع خفيف جدا من الكآبة لأنه قد
يكون هناك تواصل من قبل الشياطين لقرينه وهذا لا يؤثر عليه بشئ أبدا
إذا ذكر الله فإن الله سبحانه وتعالى يحفظه بحفظه..
فإذا يتوجب على المصابين بأمراض روحية بجعل اللسان والقلب معلقا
بالله سبحانه وتعالى كل وقت وبالذات في ذلك الوت ماقبل المغرب
بساعة واحدة تقريبا..
فأنا لا حظت عندما كنت في قمة المعاناة مع السحر في السنين الأولى
أنني عندما أبدأ الأذكار من بعد صلاة العصر وحتى أذان المغرب أجد
راحة باقي تلك الليلة الى الصباح والتي لا أجدها لو قللت أو نسيت
أذكار المساء..
ولا أحد يقلل من فضل الأذكار الصباحية والمسائية ويكتفي بالرقية
فإن المحافظة على الاذكار الصباحية والمسائية تكون بإذن الله
رقية ودعاءا وتحصينا ولها الفضل بمشيئة الله سبحانه وتعالى
في تخفيف حالة المصاب والتسريع إلى شفاء رب العالمين سبحانه
لأنها من الدعاء والدعاء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مخ العبادة والله سبحانه وتعالى أسماه في القرآن الكريم بالعبادة
وليسمح لي الأخوة المراقبين بذكر قصيدةنبطية قالها أحد الشعراء
في موضوعنا هذا وهو ضيقة فترة ما قبل المغرب والتي تسمى بالعامية
وعند أبناء البادية(( عصير )) فهناك فترة العصر المعروفة عند الجميع
ولكن كلمة عصير اي قبل المغرب بنصف ساعة تقريبا ..
فقد قال أحد الشعراء يصف حاله ويدعو ربه في فترة ما قبل المغرب: