عرض مشاركة واحدة
قديم 21 Feb 2011, 11:00 PM   #61
أبوأحمدالمصرى
وسام الشرف


الصورة الرمزية أبوأحمدالمصرى
أبوأحمدالمصرى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8169
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 20 Dec 2018 (11:27 PM)
 المشاركات : 1,784 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: علاج قرين الإنسان Treatment of human comrade



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير النجار مشاهدة المشاركة
الى الأخوة سؤال
قال لي بعض الرقاة ان ابني الأكبر مصاب بالقرين بسبب سحر عمل لي قرب الحمل به
وانا ملاحظة انة كان منذحمله غريب عن كل اخوته
وتثاقله عن الصلاة والذكر
فهل سحر الأم الماكول يعمل اصابة بالقرين عند المولود
هل عرفتى أختى الفاضلة أنكِ مسحورة فعلاً
وما هو الغريب في إبنك حتى تحكمى عليه أنه مصاب
بالقرين
ولا يوجد حاجة إسمها سحر للقرين
إنما تسلط القرين
أوضح لكِ
" الخوف من أي شي , هو عدم الثقه بالله تعــالى وعدم الثقه بالقضــاء والقدر "


وأيــضـاً



إن الله قريب منك قرب كفيك لجسدك ، مُدّهُما أمامك والجأ إلى الله بالدعاء فقد وعد بالإجابة ، حين قال تعالى
( ادعوني استجب لكم )



إذا خفت تذكر :

إن خوفك ما لم يكن خشية لله عز وجل ، فأنت تخاف مخلوقا من خلق الله ، فإذا تذكرت قدرة الله عز وجل أمنت غيره ، فيما يكون طبيعة للنفس الإنسانية ، كخيفة موسى عليه السلام حينما خرج خائفا يترقب فدعا الله عز وجل
( رب نجني من القوم الظالمين )

فأجابه الله تعالى على لسان شعيب عليه السلام

( لا تخف نجوت من القوم الظالمين )




وكذلك حينما ألقى عصاه

( فلما رءاها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب )
فناداه الله عز وجل
( يا موسى اقبل ولا تخف إنك من الآمنين )

ثم حين ألقى السحرة عصيهم
( فأوجس في نفسه خيفة موسى )
فكان الرد من الله عز وجل
( قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى )
أي إن موسى حينما خاف ولجأ إلى الله ، نجاه الله عز وجل ، وأمنّه ، وأعلاه ، فأبشر بالخوف وسيلة للجوء لله تعالى .


وفي هذا يقول الحسين بن علي
من يأمن الله يخف وخائف الله أمِنْ




اعلم حين تخاف :

أن الخوف شيء من البلاء ، وفي البلاء صبر واحتساب ، قال تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف ) وإذا ابتلانا الله فهو اختبار يميز فيه الخبيث من الطيب ، فاعرف نفسك وأصلحها وكن ممن ختمت بهم الآية
( وبشر الصابرين )


و أبشر :

أغلب مخاوفنا لا مبرر لها ، إلا أنها تصورات وخيالات في فكرنا ، تتراءى لنا ، فالشخص الذي ينام براحة كل يوم ، قد يخاف إذا سمع قصة مرعبة ، حينها يصبح لكل حركة وصوت تفسير يفزعه ، والطفل إن لم نخوفه بقصص الغول الخرافي مثلا لن يخافه ، فالخوف فكرة نزرعها في عقولنا ثم نصدقها وتصبح عقبة في حياتنا اليومية ، رسب طالب في امتحان لأنه سمع قصصا عن صعوبة الامتحان ، وقلة الوقت ، وتعقد الأسئلة فدخل الامتحان خائف يترقب، إن استطاع مسك القلم لم يستطع التفكير بالحل ،فإذا سيطرت مخاوفك عليك وقعت في شراكها ، وهي أفكار لو غيرتها لتغير خوفك أمنا ، وقلقك اطمئنانا .



كيف ؟

فكر في كل شيء لا يخيفك ، تفكر في خلق الله ، سيغدو دوي الريح تسبيحا ، والأشجار التي تريد التهامك أغصانا تحمد الله عز وجل ، والقمر الذي اختطفته الغيوم السوداء عابدا في محرابه .

فكر في حنان أمك عليك ، فكر في أهلك ، أصدقائك ، فكر في المواقف السعيدة ، وتذكر كيف كنت تمرح مع أصحابك ....

كيف ؟


أقرأ القرآن ، تفكر في سورة الفاتحة ، (الرحمن الرحيم ) ( مالك يوم الدين ) تفكر، فإن يوم الدين لأولى بالخوف مما تخاف منه في تلك اللحظة ، ورتل قراءتك ، وابشر فإنك محروس الآن من عشرات الملائكة التي اجتمعت لتسمع منك.

فالخــــــــــــــــــــــــوف من أسباب تسلط القرين

أسئل الله لي ولكم العافية



 
 توقيع : أبوأحمدالمصرى

أسالكم الدعاء لأخى الحبيب بالرحمة والمغفرة
حيث توفاه الله تعالى يوم الإثنين 27/10/2014
الموافق 3 محرم 1436 هجرية




رد مع اقتباس