الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ....

1) يتبع طرق الصوفية المبتدعة فيأخذ في ترديد اسم أو أكثر من أسماء الله الحسنى أو أية أو سورة من سور القرآن الكريم بعدد معين قد يصل لآلاف المرات أو مئات الآلاف من المرات ويقول في نهاية هذا الورد المزعوم توكلوا يا خدام هذه الأسماء الشريفة أو الآيات الشريفة أو السور الشريفة بالظهور لي وخدمتي وما إلل ذلك من طرقهم المعروفة عنهم.

2) منهم الممسوس والمسحور الذي لبس عليه شيطانه فوسوس له بأنه يحبه وأنه يريد أن يخدمه في أمور كثيرة وخدمة الجني الذي داخل البدن غالباً ما يجعل من المصاب ساحراً إذا كان المصاب صاحب عقيدة فاسدة .

3) إذا كانت الأستعانة بالجن بطلب غالباً ما يكون فيها شرك فكلما أتاك الجن لوحده ومن غير طلب يكون أفضل وهذا ما يحدث للمستعين صاحب العقيدة الصحيحه أن الجن يأتي من غير طلب .

4) اللهث خلف الجن هذا من أسباب أفساد عقائد كثير من الرقاة .

وأخيراً :

أنا أرى بجواز الأستعانة ولكن أحذر منها إذا كانت تفسد عقائدالناس وحتي لا يظن ظان أن المستعين لا يخاف على عقائد الناس وأن صالحي الجن لا يخافون عقائد الناس بل صالحي الجن لا يأتون إلا لمن تؤمن عليه الفتن ولا يخافون على عقيدته فهم لا يأتون لكل هب وذب لأن غالب الناس أصحاب عقائدفاسدة .

و الله والمستعان .

كتبه :

أبو هريرةمنير الراقي