عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09 Jan 2011, 12:02 AM
أبو سفيان
Banned
أبو سفيان غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2349
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 فترة الأقامة : 6490 يوم
 أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
 المشاركات : 4,226 [ + ]
 التقييم : 14
 معدل التقييم : أبو سفيان is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Re: رد: هل تعلم ما ورد في القرآن الكريم عن الجن ؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمه مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى:
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )
فالله يتحدث عن مادة خلق الإنسان ومادة خلق "الجان"

أما مع "الناس" فيذكر "الجنة". وذلك لأن الجان مفرد الجنة, كما أن الإنسان مفرد الناس!

فإذا نظرنا في المواطن التي ذكر الجِنة, وجدنا أنها تتحدث صراحة عن جنس منفصل عن البشر:
والدليل قوله تعالى " وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ [الصافات : 158] "
فالآية تتكلم عن جعل المشركين نسبا بين الله والملائكة, فلقد قالوا أن الملائكة بنات الله: " وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ [النحل : 57]"
وهو قول فاسد, تعالى الله عما يصفون.

وكذلك قوله تعالى: "إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [هود : 119]",
وقوله جل وعلا: "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [السجدة : 13]"
فالآيات تتحدث عن تحقق كلمة الله أنه سيملأ جهنم من الجنة والناس أجمعين, تلك الكلمة التي قالها الله له في مبتدأ البشرية:
"قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)"
فمن يتبع إبليس من الملائكة (فيصبح شيطانا مثله) ومن يتبعه من الناس, فسيملأ الله عز وجل جهنم منهم أجمعين.

والموطن الأخير الذي جاء فيه ذكر الجنة قوله تعالى:
"مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ [الناس : 6]"
فالإنسان يستعيذ بالله من شر الوسواس الخناس سواء كان من الجنة أم من الناس!

والناظر في القرآن يجد أن الله عز وجل لم يذكر "الجن" مع "الناس" قط, فلم يقل: "الجن والناس" ولو قالها مرة واحدة, لكان معنى هذا أن الجن غير الناس, وإنما يذكره مع ال "إنس", فيقول: "الجن والإنس", وكذلك قال "إنس وجان" أما مع "الناس" فيذكر "الجنة". وذلك لأن الجان مفرد الجنة, كما أن الإنسان مفرد الناس!
ولأن الله تعالى عطف الناس على الجنة "من الجنة والناس", فلا يمكن أن يكون الجنة من البشر وإنما هم خلق آخر, وهذا الخلق هو الملائكة

اتمنى ن تزودينا بتفسير يؤيد الادعاء بان الجنة هي ملائكة وليست جنا ???