العرب في الجاهلية كانوا يستشفون بالرقية
يقول الشيخ د. محمد بن عبد الرحمن العمير
كان العرب في جاهليتهم يستشفون عن طريق الرقية، بل كان فيهم من يعرف بذلك، ففي صحيح مسلم (868) في قصة إسلام ضماد: "أن ضماداً قدم مكة، وكان من أزدشنوءة، وكان يرقي من هذه الريح".
انتهى
قوله : ( إن ضمادا قدم مكة وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من هذه الريح )
أما ضماد فبكسر الضاد المعجمة ، وشنوءة بفتح الشين وضم النون وبعدها مدة ، ويرقي بكسر القاف ، والمراد بالريح هنا الجنون ومس الجن في غير رواية مسلم يرقي من الأرواح أي الجن سموا بذلك ؛ لأنهم لا يبصرهم الناس فهم كالروح والريح .
الموسوعة الشاملة - شرح النووي على مسلم
الموسوعة الشاملة - شرح النووي على مسلم [شروح الحديث]
والله اعلم