بسم الله الرحمن الرحيم

شيوخنا الكرام...زادكم الله علما وجعله خالصاً لوجهه الكريم ,وأثابكم في الدنيا والآخرة.
لا أعلم إذا كنت قد وضعت موضوعي في القسم المناسب ؟
ولكن لمن لديه المعرفة نرجوا توضيح الامر بارك الله فيكم.
بداية لي عدة إستفسارات أو بمعنى ,بعض التوضيحات في بعض الأشياء المبهمة .

موضوعي هو وسوسة الشيطان للعبد المؤمن
لقد بحثت كثيراً في هذا الموضوع ولكن هناك بض الإشكالات التى أسأل عنها ولم ألقى لها جواب شافي.
وسأذكر نقاط رئيسيه بإختصار :

المشكلة:

وسوسة الشيطان للعبد المؤمن 1في العقيدة 2في العبادة

الحل :
1عدم الإكتراث لتلك الوسوسة .

2الإستعاذه بالله من الشيطان ,والدوام على ذكر الله ,والإلتزام بالتحصينات .

3 الدعاء إلى الله بزوال تلك الوسوسة

.

الإشكال :

مثال على الوسوسة في العبادة (الوضوء) سواء كان بتكراره أو بنقصه ,وكما ذكرت أنه يجب عدم الإلتفات إليه.
ولكن سألتني احد ى الأخوات ,لو حصل نقص أو زيادة في الوضوء فعلاً ,وتجاهلناها تبعاً لإعتقادنا بأنها وسوسه وهي قد وقعت فيه حقيقة .ما حكم الصلاة في هذه الحالة!!!

مثال على الوسوسة في العقيدة (الكفر) لا يحضرني الآن مثال معين ولكن لو وقعت في قول أو فعل قد يكون كفرأو شرك ,وحدثت نفسها انها قد كفرت ,ولكن دفعته ظناً انها وسوسه ولكن قد وقعت في هذا القول او الفعل حقيقة . ما حكم إيمانها في هذه الحالة!!!

وسؤال قد يكون غير متعلق بالموضوع ؟ لو وقعت في الكفر او الشرك بدون علمها أي لاتعلم ان هذا الأمر شرك او كفر .فما حكم إيمانها في هذه الحاله.
((هل تكون هذه الحالتين سليمه من الناحية الشرعيه )) ؟؟

لقوله تعالى { وليس عليكم جُنَاحٌ فيما أخطأتم به ولكن ماتعمدت قلوبكم } الأحزاب

وقوله تعالى{لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) البقرة