متزوجه, حامل, اعاني من مرض روحي وارقي نفسي,26عام, خريجه لاتعمل


رأيت في منامي ان كنت في غرفه نوم شقتي وكان زوجي يكلمني وكنا في ضحك وسعادة ثم نظر الى عطر احضره لي مسبقا هديه،،وأمسكه بيده، هذا العطر يذكرني بقصه لأني جلبته أثناء ماحصلت معي،
ثم قال ذهبنا انا وصديقي الى الكويت وكان ذهاب صديقي ليبحث عن مطربه مشهورة وسماها بالإسم،،
وبحث كثيرا حتى وجدها ليرتكب الزنا ثم دخلنا عليها فوجدناها تصلي،،
ثم جلس معها صديقي واخبرها وكانت متردده فعرض عليها مبلغ كبير من المال فوافقت،،
فعلمت انه فعل فعل صديقه فقلت له/
كيف فعلت ذلك وقد اقلعت عن هذا الذنب واقسمت على المصحف الشريف ان لاتعود لذلك وتبت الى الله(وهذا في الواقع)
ثم قال كان هذا في الماضي قبل التوبه،
فقلت له كيف في الماضي وهذا العطر جلبته لي بعد توبتك؟ ثم تبسم ونظر الى الأرض،
فتأكدت انه فعل ذلك راغبا فيه وأنه خدعني كل تلك الأيام والشهور،، فخرجت من الغرفه ودخلت الى دورة المياه لأستحم فدخل وأنا أستحم يبرر لي فعله وانه كان مجبر وهو لم يبحث عن هذا الفعل بل كان صديقه السبب و،، و،،،الخ>
فلم التفت له ولم أكلمه وغضبت منه غصبا شديدا ثم خرج وكنت افكر اني لن اناقشه ابدا ولن اصدقه بعد اليوم ولكن لأرتاح يجب ان اسئله سؤال واحد (لماذا فعلت ذلك وأنا لم أقصر معك في أي شيء بل كنت أضحي لأجلك على حساب صحتي ومرضي وكنت أكابر ألمي لأظهر لك أني بخير وأكون قربك ولاتكون وحيد وأسعدك وقد اتفقنا على أنه يجب على الكل منا ان يحسن معاملة الآخر فلما خدعتني؟)
فخرجت ووجدته في الصاله وكان بيده إناء يأكل منه ثم سمعت أذآن الفجر وكان يوما من أيام رمضان وتذكرت انه فاتني شرب الماء،وقلت له سؤال واحد فقط أجبني عليه فقال اين قلت في اي مكان ثم جلست وكانت اختي في المجلس تستمع إلى الأغاني بصوت مرتفع جدا(وهي في الواقع لاتستمع الى الأغاني)،،
فطلبت منها بغضب ان تخفضه،،
وبدأت بالكلام قال أنا سأذهب الى المجلس وقف وحاول تغيير الموضوع كأنه عرف السؤال ولايريد الإجابه او لاإجابة عنده واستمر بالأكل فعلمت انه يحاول التهرب ووقفت وكنت انوي الكلام فترددت لأني لن احصل على إجابه ثم اسيقظت>>


جعل الله لك بكل حرف نفست به على مسلم عصمه لك من النار ومغفرة ورحمه