رأيت كأني رأيت (امرأة أعرفها) - في الحقيقة هي مصابة روحيا ربما العين - وكانت تكلمني - وكأن المتحدث ليس هي ولكن روح على لسانها - فقالت لي : أ تعرفين فلان وكأنها ذكرت اسمه ( ملك ) بكسر اللام ؟؟ وقالت انا (ملكة) فتح الميم وكسر اللام كأنه اسمها ثم تابعت : هو يعرفك * وفي نفسي أنها تقصد شخص معالج أعرفه وهو واحد من رجلين لا اعرف من منهما بالضبط - وكلاهما من الجزائر ، علما بأن المرأة أمها أصلها جزائري !!!--
قالت : هو يعرفك ،،، ويقول بأنك ... - كأنه يزكيني - بأنك بيضاء وإذا غضبت تكوني حمراء !!! وكأنه شيء جيد !!!
وكأن الذي يتكلم هو روح متلبس بها ، والشخص الذي تتكلم عنه أيضا روح !!!
وكأنها تتكلم نيابة عنه وكانه يعمل دروس ، وتدعوني لحضور دروس أو دورة
وأنا لم اكن مقتنعة ،،، ومستغربة لماذا يراقبوني ؟!!
ثم انتقل المشهد ،،،،
وكأن جرس الهاتف يرن ،،،،،،،،،،، وكاني عرفت أو خمنت بأن المتصل هو ذلك الشخص ،،
وأنا لا أرغب في الرد عليه !!!
وكأن أبنائي يريدون ان يردوا على الاتصال ،،، وأنا ادعوهم للتجاهل !!!!
ثم كانهم ردوا ،،،،، وكأني كنت في غرفة نومي وكانت مبعثرة وبها فوضى
ثم إذا المتصل كما توقعت ، ولكن الرسالةانت ك كرسالة صوتية يتكلم فيها - رسالة مسجلة و ليست مباشرة -
وكأن الهاتف مثل جهاز الحاسوب إذا وافقت على العرض والطلب فعلي أن أضغط زر للموافقة
وكنت في البداية رافضة ،، ولما كان المتحدث يزكي نفسه وانه لديه علم وخبرة - لا اتذكر التفاصيل بالضبط -
لكن كانه يدعوني للانضمام والحضور ،،،، وكاني اقتنعت بعلمه وخبرته ،،، فوافقت بالضغط على الزر أو الرابط المطلوب
ثم كأني في مكان أشبه مايكون بالمدرسة وبه قاعات
وكانت هناك إحدى صديقاتي العزيزات وهي كانت معلمة لي في التحفيظ - افترقنا من زماان -
وكأننا كنا في أروقة هذا المبنى ثم كنا داخلين في قاعة وعند باب القاعة من الأسفل كانت هناك أرقام تتغير - مثل أرقم المصعد -
وكنت فاهمة بأن هذه الأرقام تدل على عدد الأرواح الموجودين في القاعة ،، ولكني لم أشاهد أحد موجود عند دخولي !!!
وكأن المكان كان مكان للعلم والذكر ،،،،،
حتى أني وأنا داخلة القاعة الخاصة بتلك الأخت ،كانت الأرقام تتغير بين 13-15 او ماشابه هذه الأعداد !!!
وأنا فهمت بأنها أرواح طيبة فقلت وأنا داخلة بعد رؤيتي للعداد قلت وهي تسمع ( ما شاء الله ) ولم يكن بالقاعة شخص نراه!!!!
ثم لا أذكر بالضبط ،،،،
.
.
.
حتى رأيت أنني في قاعة بها كراسي - ربما كراسي مكاتب - وتلك الأخت جالسة في أحدها وقد التزمت آداب معينة كالهدوء ( مثل آداب طالب العلم )
وأنا واقفة حائرة لازلت لا أعرف ماذا أفعل ؟؟!!!
وكأنها تشير لي أن أعمل مثلها
وكأننا يجب أن نتهيأ لنبدأ الدورة !!!!!!!!
وكأنه سيحضر الدورة من لا نراهم !!