متزوجه, حامل, اعاني من مرض روحي وأرقي نفسي, خريجه لاتعمل,25عام>


\رأيت في منامي ان في دين الإسلام حث على قتل الناس بعضهم بعضا ليس قتل بأي طريقه بل يجب أن
يضرب الشخص الشخص الآخر ضربة حتى يفصل راسه عن جسده يجب ذلك وكان كل الناس أنا واخواني
ويدخلون بيتنا ناس نعرفهم ولانعرفهم ليقطعوا رؤؤسنا(ماعدا امي كانت كاره لذلك وتحاول ان لاتنظر الينا
وكانت جالسة لاتضرب ولا أحد يقترب منها) وكان لمن يفعل ذلك أجر عظيم ومن يسلم نفسه لذلك راغبا لله
أجر أعظم بكثير وكان بيدي سكين كبيرة واضرب بها أعناق الناس بدأت بأخواني ولكني كنت انتظر من يقترب
إلي ليضرب عنقي وكنت انتظر بشوق كبير الى الله فأمسك بي احد اخوتي وفرحت وسلمت له نفسي وامددت
له رقبتي وضربني لكنه لم ينحرني جيدا فعدت الى الحياة وكنت كل حين أنظر الى الباب أنتظر أي شخص يدخل علي ليقتلني جيدا وعدت الى القتل
فطرق الباب ودخل شخص لاأذكره لكني كنت اعرفه وكان قوي الجثه ومعه سيف كبير جدا وحاد ففرحت حين
نظرت له وقلت في نفسي سيقتلني جيدا، فقدم إلي وسلمت له نفسي وأبدأ ينحرني لكن ببطئ شديد وبدأت
بالشهادة ثم أغلقت عيني ونظرت الى كلمات كانت مكتوبه امامي كأنها في الهواء كشيء تذكرته وأنا موقنة
منه وكانت كلمات باللون الأبيض وماخلفها سواد واضحه تدل بمعنى ان الله يحب من يرغب اليه ووعدته
بسعادته ونعيم خاص له وشعرت بشعور لم أشعر به في حياتي من الفرح وشعرت كأني خفيفه محلقة في
الهواء ولم أشعر وهو ينحرني إلا بألم بسيط وكنت ابتسم أثناء ذلك بشدة حتى انتهى من نحري وكانت امي
تنظر لي بأسى وتبعد نظرها وكنت أحتضر وأحاول ان اوصي اهلي قبل ان اموت ،
وكانت اطلب طلبان
(الأول صوموا عني ٧أيام مع اني ليش علي قضاء اي يوم لكني كنت أقصد للحيطة ان كنت نسيت شي
الثاني أبنوا لي مسجد ولو صغير ولو بعد سنين كورث من والدي او اي مال يأتي لإسمي)
وكان بقربي جدتي (والدة امي) وامي وأحاول جاهدة ان أوضح لأمي بالإشارات لاأستطيع الكلام أبدا
لاأشعر بأي عروق في رقبتي لكنها لم تفهم قالت تكلمي بسرعة قلت لاأستطيع وليس معي وقت سأموت،
وبدأت أشعر بأنه سيغمى علي فنظرت إلي نظرة ألم شديدة ودمعت عيناها وأبعدت نظرها ورفضت ان
تستمع لما سأقول ثم نظرت الى جدتي وبدأت أفهمها بالإشارات وكانت تحاول جاهدة فهمي ولم تستطع
وقدم اخي ففرحت وحاولت ان أفهمه ففهم قليلا أني اريد احد يصوم عني ٧أيام فقالت امي ومن سيصوم
عنك بغضب وتحاول ان لاتنظر الي مباشرة فقلت مها اختي مها لأنها ملتزمه بالدين وكثيرة صيام ايام التطوع
(وهي كذلك بالواقع) وكنت أثق بها،
ففهمت امي وأبعدت عني نظرها وقالت ماشاء الله بسخرية، ولم اعرها اهتمام فنظرت الى جدتي
واخي حاولت ان افهمها طلبي الثاني بناء مسجد ولم يفهموا فطلبت منهم احضاز ورقه وقلم بالإشارات
فذهب اخي واحضر بسرعة فرسمت مسجد وفوقه هلال ففهموا علي ففرحت وقالت جدتي وهي مبتسمه
جدا ماشاء الله ثم استيقظت>>