عرض مشاركة واحدة
قديم 01 Sep 2010, 01:14 AM   #2
أبوعبدالرحمن
باحث برونزي


الصورة الرمزية أبوعبدالرحمن
أبوعبدالرحمن غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 9378
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 31 Jan 2019 (10:46 AM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: ما الفرق بين تفكير الانسان و وسوسة الشيطان؟




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد البحث في اروقة هذا المنتدى لعلي اجد جوابا على تساؤلاتي وبعد اهمال الاجابة من قبل المختصين والمشرفين وقد يعود السبب لعدم مطالعتهم الموضوع فانني التمس لهم العذر.
فبعد ذلك كله وجدت الاجابة عن الشيخ ابي همام الراقي وفقه الله في هذا الرابط واتمنى ان يكون هذا الربط يعمل وهو بعنوان (تشابك الأعراض .. بين مس ونفس وأمراض)
تشابك الأعراض .. بين مس ونفس وأمراض !! Similar symptoms with psycho
وكنت مترددا في طرح هذا الرابط والاحتفاظ بالاجابة لنفسي،،،، ودواء السوال الاجابة وكفى.
ولكن احببت ان اطرحه للذين يتوهون في جنبات هذا المنتدى الجميل واشعر كما يشعرون وهو البحث عن بعض الاسئلة التي تدور في خواطرهم والاجابة عليها.
ولو كنت اعلم بهذا الموضوع من قبل ،لم اكن اطرح سؤالي واشغل حيزا من المنتدى.والله على ما اقول شهيد.
وزبدة الموضوع في سؤالي كما ذكر الشيخ ابي همام هو:

اقتباس:
وسواس النفس ووسواس الشيطان :

ماجاء فى سورة ” ق ” يثبت لنا أن هناك وسوسة أخرى غير وسوسة القرين ( الذى يوسوس فى صدور الناس ) فهناك وسوسة أخرى للنفس ( نعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) .

يقول أحد الباحثين :

[ … أن مفهوم الشيطان لم يظهر بشكل واضح كما ظهر في الإسلام ، ولا كان هناك ربط ما بين الوسوسة وبين الشيطان قبل الفهم الإسلامي. ونظرا لأهمية هذا الاضطراب وللخلط الحادث في أذهان الناس خاصة في نواحيه المتعلقة بالدين الإسلامي ، كانت هذه المحاولة لإظهار الفرق والعلاقة بينهما، وتبيين سبب هذا الخلط .. الوسواس القهري بين الدين والطب النفسي الشيطان بنصّ القرآن الكريم هو الوسواس الخناس، وهو الذي وسوس لآدم ولحواء بأن يأكلا من الشجرة، فتسبب في طردهما من الجنة، كما أن النفس البشرية في الفهم الإسلامي مصدر من مصادر الوسوسة ( النفس الأمّارة بالسوء ) ، إلا أن الوسوسة في تراثنا تعني معنى آخر هو التشدد في الدين ، كما تعني الوسوسة العديد من المعاني عند الناطقين بالعربية ، مثل الشك والتكرار والخوف على الصحة ، إلى آخره ، وقد كان لذلك تأثير كبير على تعامل المسلمين مع معطيات البحث العلمي الحديث فيما يتعلق بالوسواس القهري ؛ لأن غير الطبيب النفسي إنما يقف حائراً أمام خبرات نفسية يفسرها الشيوخ بشكل ويفسرها الأطباء بشكل مختلف ، بينما الحقيقة هي أن ما يتكلم عنه الطبيب النفسي شيء وما يتكلم عنه الشيوخ شيء آخر ، بالرغم من التشابه بينهما .. ] اهـــ .

إذا العلاقة بين وسوسة النفس ووسوسة الشيطان علاقة وطيدة وثم تشابه لايمكن ـ لكل أحد تمييزه ـ كما ذكرنا من أمر مطابقة صوت ونبرة القرين لصوت ونبرة النفس وحديثها الداخلى مما يحدث نوعاً من التشابه والخلط الغير ممكن تفريقه إلا لمن أعطاه الله البصيرة والفهم والعلم وقليل ماهم !!

وقد اتضح لبعض العلماء وبعض الباحثين أن وسوسة النفس يتبعها تعلق بالشىء والإصرار عليه وأن وسوسة الشيطان ليس فيها إصرار فإذا ماوجد عدم استجابة من الشخص انتقل لشىء آخر ولايقف طويلاً أمام مراده كما تفعل النفس .

ولكننا كباحثين ـ أكثر دقة ـ قد نستوحى ونستقرىء أموراً أخرى تمكنّا من معرفة الفرق بين مايحدثه القرين وبين ماتحدثه النفس وبين مايحدثه الجنى الحقيقى القابع فى الجسد .

إن التسلط الشديد بفكرة معينة لايمكن طردها ولاقهرها ولاإبعادها مؤشر مهم على وجود إصابة نفسية بحثة وقد يكون للقرين دور فيها بأن يوجهها لأمور عقدية وودينية مااستطاع لذلك سبيلاً ، ولكن الأصل أن هناك أمر نفسى راجع لهذه الوسوسة القهرية التى تتباين عن وسوسة الشيطان بأنها لاتُطرد بالاستعاذة ولابالصلاة ولابالتلاوة من أول وهلة مع أن الطاعات تخفف ـ إن لم نقل تزيل ـ الأمراض والاضطرابات النفسية بجميع أنواعها .

أما مايطرد بالاستعاذة والطاعة هو من فعل القرين وهو محض الإيمان الذى ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعض على ذلك بالنواجذ ويقصد هنا الأفكار السلبية ، وأما مالايطرد فهذا نرجعه لمرض نفسى بشرط أن لايقترن به علامات السحر أو المس أو العين الرئيسية :

1 ) صداع مستمر .

2 ) قىء واستفراغ ـ إسهال أو إمساك .

3 ) أن يكون للقرآن والآذان وكافة الطاعات وقع على المصاب بحدوث تغيرات نفسية وجسدية سلبية ، أو لايكون له تأثير على المصاب مهما قرأت .


فأى شخص مسحور أو ممسوس ولابد أن يتأثر بالقرآن والآذان والدعاء وكافة الطاعات وهذا بلا خلاف عند الرقاة المعتبرين ولو تأثيراً بسيطاً .

والغريب أن الهلاوس السمعية والبصرية والأحلام ليست قرينة مس ولاسحر كما يتوهمه الكثير ، بل أن الضغوطات النفسية الشديدة وبعض الأمراض تسبب هلاوس سمعية وبصرية تصورها النفس التى اختزلت مواضيع للسحر والمس فصورتها أو من فعل القرين لكى يوهم الشخص أن مابه راجع لأمر روحانى من باب التلاعب .

كذلك الانزواء والعزلة وإهمال النفس والمظهر ليس مؤشراً على إصابة روحية ، ثم أنت كمعالج يجب أن تكون لديك ملكة للتفريق بين الشخص المريص نفسياً والمريض روحياً من خلال أقواله وأفعاله وسلوكه أمامك وفى غيابك .

فلو اقترن به ماتقدم كان سحراً لتهييج النفس على المعصية والعياذ بالله وقد يكون المستفيد إنسياً أو جنياً من وراء ذلك .

المصيبة التى يعانى منها علم الرقية وأصول العلاج هو التقليد الأعمى للرقاة بعضهم لبعض ، فهناك ثوابت وضعت من قبلل رقاة عبر رسائل وكتب لأنواع الإصابات والتفريق بينها أصبحت منهجاً عند الكثير لاعوج له ولابعد عنه وتجد مكررة فى كل كتاب وفى كل رسالة وفى شبكة وفى كل موضوع مع إن هناك مسائل عقدية فى الدين انقسمت فيها الأقوال إلى اثنين أو ثلاثة وقد تزيد .


حضور الجآن وحضور النفس والقرين :

هناك أمور قد تفرق بها بين حضور الجآن كمرض روحانى وبين حضور النفس أو القرين كمرض نفسى ومنها :

1 ) الجآن لايحضر هكذا فجأة دون مقدمات لحضوره ولايلتفت للقول بأن الطيار سريع الحضور وسريع الانصراف ، والمقدمات كبكاء أو صراخ أو التواء فى الفك أوالرقبة .

2 ) الجآن لايتحكم فى حركات المصابة إلا بقدر معين يتضح للمعالج ، أما أن تكون تصرفات المصاب وحركاته طبيعية كما لو كان سليماً فهذا الجنى منه برىء ، كالكلام بطلاقة ودون تلعثم وبسرعة ، وكقدرته على تناول كوب ماء وشربه كما يتناوله السليم مثلاً ، أو أن يقف هكذا فجأة دون الشعور بدوار أو عدم اتزان .

3 ) هالة المصاب الخارجية ومجاله الكهرومغناطيسى يتأثر به الجآن كثيراً فلو استعملت الضرب بعصا أو بيدك إلى جانب المريض ـ وليس على جسده ـ لتأثر ، أو وضع يدك على بعد سنتيمترات من جسده وقمت بتحريكها صعوداً ونزولاً مع التلاوة فإنه سيتأثر وهذا لاتجده فى من يعانى من القرين أو من مرض النفس .

لايظنن أحد أننا أعطينا هذا الموضوع حقه ، فالموضوع يحتاج لمجلدات ، وهو قابل للتجديد والتغيير وفقاً للمعطيات التى نقف عليها ونقررها بعد أن نقتلها بحثاً ، وبما أن فى جعبتنا مواضيع أخرى هى من الأهمية بما كان فأحببنا أن نتوقف إلى هنا ونستعرض مواضيع أخرى فيها نفع للبلاد والعباد .
ولكن ياشيخ مارايك بمن يعاني كلتا الحالتين:
- فبعض الافكار تذهب او تضعف بالقران والذكر
- وبعضها لاتذهب بل اما تزداد او تتغير من حال لحال
ويصحب في كلتا الحالتين اعراض جسمية ونفسية مما ذكرت وغير ذلك.

والشكر موصول للجميع ،،

(ابتسامه)>> هانا اجبت نفسي بنفسي وهذه مهمة الباحث في هذا المنتدى الا اذالم تبقى هناك اجابات فنحن لانستغني من توجيهات المختصين والمشرفين والاعضاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



 

رد مع اقتباس