بسم الله الرحمن لرحيم

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من نبي بعده ,,, احبتي في الله هذا الموضوع كتبته من تحليل شخصي قد أصيب وقد أخطأ ومنكم نستفيد بتصويب الافكار وزيادة النفع
حبائل الشيطان ومداخله كثيرة وغالبا لا أحد يستطيع أن يتوقع كيفيتها وكيف لا ومنذ

الخليقة والشيطان يتوعد إضلال الإنسان
قال تعالى :{قال رب أنظرني إلى يوم يبعثون (79) قال فإنك من المنظرين (80) إلى يوم الوقت المعلوم (81) قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين (82) إلا عبادك منهم المخلصين (83)} (ص )
لذلك ما أردت أن اتطرق له أن هناك طريق من طرق الشيطان وحبل من حبائله وفخ من
أفخاخه تلاعب القرين بنوعيه سواء القرين الملازم للانسان منذ الولادة أو القرين
العارض من تأثر ( سحر - عين - حسد - عشق )

تلاعب القرين نوعين
الاول :تلاعب القرين الملازم للإنسان منذ ولادة :
لا يخفى على أحد منا خافية أن لكل إنسان قرين يوسوس له ويغويه ويزين له طريق
الضلال وإبعاده عن الطريق المستقيم بشتى الوسائل ومن وسائله وسوسته للإنسان
السليم من أمراض المس بأنه مسحور أو معيون أو محسود والهدف للتغرير وتشتيت
الإنسان وايقاعه فريسة للأوهام وهذا النوع يتسلط على من لهم تعظيم لأمور السحر والعين والحسد والوسوسة والشك بالناس .
أماالثاني : تلاعب القرين العارض واعتقد نوعين
نوع يقوم به الشيطان لتضليل المريض بالفعل بنوع مرضه وإيهامه أنه غير مريض
ونوع آخر وهو تمثيل حضور الجان لحضور جان آخر ( عندما يُقرأ القرآن على مريض
متلبسه جان يكون له طاقة تخرج أثناء القراءة على شكل حركات لا إرادية ولكل جان
حركة معينة قد يسيطر عليها المريض في البداية وقد يفقد السيطرة مع وجود كامل
الوعي ) من هنا قد يمثل القرناء حركات بعضهم وتقليد لحركات الآخرين وطبعا الهدف
واضح الإضلال والتشتيت وإدخال المريض بدوائر الشتات والنتيجة تأخر علاجه والبقاء
في المتاهات .

والتمثيل نوعان
- نوع من الجن نفسه ولا يكون للمريض شأن أو سيطرة
- ونوع من المريض نفسه لجهله أو لغاية في نفسه أو حبا للبقاء في دائرة الاهتمام بين ذويه


لكن سبحان الله على أن الشيطان ضعيفا لكن سبحانه القادر المقتدر قدرهم بأمور له الحكمة منها
وعلى الرغم من ضعفه يبقى عدوا يجب الحرص منه ومحاربته بشتى الوسائل المباحة



وكما قلت هذا الموضوع كتبته من خلال استقرائي للواقع وتحليل شخصي
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي



ودمتم سالمين وبرعاية الله محفوظين