الموضوع: سؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 05 Aug 2010, 12:47 AM   #2
صلاح المعناوي
مدير عام إدارة الطب الإلهي والنبوي ــ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية صلاح المعناوي
صلاح المعناوي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8065
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 27 Aug 2016 (07:59 AM)
 المشاركات : 1,102 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Black
رد: سؤال



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالرحمن الليبي مشاهدة المشاركة
لماذا أغلب الذي يقولون انهم يستعنون بالجان كما هم يقولون لا يصلوا في المساجد واذا قلت لهم قالوا الصلاة في المسجد ليست بفرض ؟ هل هي علامة من علامات الساحرة او ماذا من كان لديه جواب يتكرم علينا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدم الصلاة بالمسجد لا تدل على ذلك لمن زعم الإستعانة وإن كانت هي أصل من شروط شيطان الساحر.
ومن المستعينين من يلبس عليهم الشيطان ويزعم شيطانه الإسلام وهذا كثير منتشر جدا لذلك خبر الإستعانة يقبل ممن هو صاحب علم معروف الحال وليس الإستعانة لكل من زعم فقد قابلت منهم من هو أجهل من حمار أهله ملبوس ملبس عليه وكما قال المحدث الإمام الألباني من ثمارهم تعرفونهم.
والعلم نور ينير الله به هذه الدروب لمن أراد فالراقي يجب أن يكون ذو علم في حال زعم شيطان الإسلام يكون لديه ما يفرق به بين الحق والباطل فقد يقبل الراقي خبر إسلامه لما جاء عن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى الحرقات فنذروا بنا فهربوا فأدركنا رجلا فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فضربناه حتى قتلناه فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال " من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة ؟ " فقلت يارسول الله إنما قالها مخافة السلاح قال " أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا ؟ من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة ؟ " فما زال يقولها حتى وددت أني لم أسلم إلا يومئذ .
ويرد أخبارة بما آتاه الله من علم إلا ما كان منه محسوسا ملموسا ثبت صدقه فيه.
ومن هؤلاء المستعينين الملبس عليهم من يعالج بالخنق ومن يعالج العارض دون الدلالة على مكان سحرة والإخبار عنه فهم حتى لا يعلمون آلية وقدرة عمل كل من الجن والشيطان فلا هم اتوا بعلوم دنيا ولا بعلوم دين.
والله عز وجل يقول: (وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) محمد.
وأكرر قول الألباني عليه سحائب الرحمة من الله من ثمارهم تعرفونهم.
هذا ما كان مني فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان



 
مواضيع : صلاح المعناوي



رد مع اقتباس