|
رد: القصيـدة البكرية الحضرمية في الرد على الرافضة الإمامية / أكرم عصبان
ثامنا : ذكر عائشة رضي الله عنها :
ومن مكارم أبي بكر مصاهرة المصطفى له ، وزواجه من بنته أم المؤمنين عائشة ، وقد أجمع أهل السنة على عظم منزلتها ومحبتها ، والناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة لما يعلمون من محبته عليه الصلاة والسلام إياها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام، قالت: وعليه السلام ورحمة الله، ترى ما لا نرى ) [1] ، ولها فضائل كثيرة يشرق بها الرافضة يقول الشاعر :
أبو بكـر قد حـــــاز المكــارم كلــها
بعــائشة المشهـــور في النــاس فضــلها
كريم أبــوها ليــس فـــي الخلــق مثلها
فمــن مثــلها والمصــطفى كـان بعلــها
ووالـــدها كان الإمـــام أبا بـــــكر وهو يشير إلى ما ثبت عن عمرو بن العاص : أن النبي عليه السلام بعثه على جيش ذات السلاسل قال : فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ فقال : عائشة . فقلت : من الرجال ؟ فقال : أبوها . فقلت ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب . فعد رجالا . [2]
ولكن الرافضة مردوا على الطعن في الصحابة ، وارتووا من ذلك ، ووردوا الكذب ورد الأحاديث الصحيحة ، ومتى إفاقة من به سكران ؟ وقد قال الشافعي : لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة . [3]
[1] ) رواه الشيخان في صحيحيهما .
[2] ) رواه الشيخان في صحيحيهما .
[3] ) سير أعلام النبلاء 10 /89 .
|