|
رد: القصيـدة البكرية الحضرمية في الرد على الرافضة الإمامية / أكرم عصبان
سادسا : حب أهل حضرموت لأبي بكر :
وفي البكرية أيضا ما يدل على سلامة عقيدة أهل حضرموت ، وأنهم كانوا يحبون الصحابة ، ويذكرون محاسنهم ، ويعنون بإفشائها ونشرها ، كما اعتنى بذلك العلماء حين رأوا الرافضة يكذبون عليهم ، ويطعنون فيهم ، وأثمرت هذه العناية إشاعة محبة أبي بكر عند الناس عامتهم وخاصتهم ، رجالهم ونساءهم ، يتوارثونه جيلا بعد جيل لتتكسر سهام الرافضة على هذه الصخرة من الاعتناء بمحبة الصحابة فقال الناظم :
أبو بــكر ما خابـت لديك مقاصــدي
فإني مـحب ما قـــــطعت عوائـدي
وشـــوقي ووجـدي لم يزل في تــزايد
كذلك أيضـــــا كان جدي ووالـدي
ووالدتي كانــــــــت تحب أبا بكر فقد كان جده وأبوه وأمه على هذه العقيدة الصحيحة ، وهي محبة الصديق ، ومن ذا الذي لا يحبه وهو صاحب المناقب المشهورة التي دلت عليها النصوص ؟ أفيلام من ملأ صدره محبة له وربّى أسرته على ذلك ؟ فقبح الله الرافضة ، وقد قال الذهبي : كل من أحب الشيخين فليس بغال ، بلى من تعرض لهما بشئ من تنقص، فإنه رافضي غال، فإن سب، فهو من شرار الرافضة، فإن كفر، فقد باء بالكفر، واستحق الخزي . [1]
[1] ) سير أعلام النبلاء 14 /511 .
|