18 Jun 2010, 02:16 AM
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 25 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005 |
|
فترة الأقامة : 7462 يوم |
|
أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM) |
|
المشاركات :
11,365 [
+
]
|
|
التقييم :
21 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
الإخلاص للمعبود ومتابعة الرسول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) ، ويقول تَعَالَى : وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ "البينة : 5 " ، وقال تَعَالَى: لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالمَنِّ وَالأَذَى كالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ "البقرة : 264" ، وقال تَعَالَى : يُرَاءونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً "النساء : 142".
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِى غَيْرِى تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ » رواه مسلم .
يقول الفضيل بن عياض : العمل الحسن هو أخلصه وأصوبه .
قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟
قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ، ولم يكن خالصا لم يقبل ، حتى يكون خالصا صوابا ، والخالص : ما كان لله ، والصواب : ما كان على السنة ، وهذا هو المذكور في قوله تعالى : فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) الكهف ، وفي قوله وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125) النساء ، فلا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه ، على متابعة أمره ، وما عدا ذلك فهو مردود على عامله ، يرد عليه أحوج ما هو إليه هباء منثورا ، وفي الصحيح من حديث عائشة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ». وكل عمل بلا اقتداء فإنه لا يزيد عامله من الله إلا بعدا ، فإن الله تعالى إنما يعبد بأمره ، لا بالآراء والأهواء . أنظر كتاب مدارج السالكين لإبن القيم
وقال حافظ بن حكمي رحمه الله في سلم الوصول مبينا شرط قبول العمل :
شرط قبول السعي أن يجتمعا *** فيه إصابة و إخلاص معا
لله رب العــــــــــــــرش لا ســــــــــواه *** موافق الشرع الذي ارتضاه
من الإيميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|