|
رد: طريقة نافعة بحول الله لمعرفة هل أنت مسحور ؟Are you bewitched
وليس من الصواب الاعتقاد بأن ما ورد في الكتاب والسنة يغني عن الاستفادة من خبرات الأمم السابقة التي لا تتعارض مع أصول الدين الإسلامي ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لقد هممت أن أنهي عن الغيلة ، ولكني نظرت فإذا فارس والروم يغيلون ولا يضر أولادهم ) رواه مسلم .
فقد بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إباحة الغيلة وترك النهى عن خبرة وتجارب لأمم سابقة من هذه الأمم من كان يعبد النار ولايجعلها تخبت !!
والآن هناك علاج منتشر فى العالم الغربى انتشار الهشيم وهو مايعرف بالعلاج ( باللمسة ) وهذا العلاج قائم على تمرير اليد على بعد سنتيمرات من جسد المريض لدقائق أو وضعها مباشرة ، وللأسف هذا العلاج كان متبعاً عند المسلمين الأوائل وهو علاج نافع ناجع فقد روى مسلم فى صحيحه عن عثمان ابن أبى العاص الثقفى أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده فى جسده منذ أسلم فقال له : ( ضع يدك على الذى تألم من جسدك ، وقل بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ماأجد وأحاذر ) غضضنا الطرف عنه ولم نطبقه وتلقفه الغرب فجعلوا منه معاهد ومدارس لتعليم هذا النوع من العلاج والله المستعان .
فنقول للذين عندهم خوف مفرط من هذه العلوم القديمة والذين يتوقفون فى كل أمر ـ أكثر من توقفهم على إشارات المرور ـ لاتقفوا عثرة فى طريق نفعنا للبلاد والعباد فنحن فى معركة مع الشيطان لاتنتهى إلى يوم الوقت المعلوم ونحتاج فيه لعدة وعتاد من العلم والفهم وطرق باب العلوم بعد أن ندقق فيها ونصبغها بالصبغة الدينية التى تجوز لنا البحث فيها واستخدامها وإعادة تشكيلها بما يتوافق مع الشرع وقواعد الدين ، زادنا فى ذلك كتاب وسنة بفهم السلف الصالح ومااستشكل علينا نرجع فيه لعلمائنا الربانيين رحم الله ميتهم وحفظ حيهم ، والحق يقبل ممن كان وقد قبله رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشيطان فقال لأبى هريرة رضى الله عنه ( صدقك وهو كذوب ) .
سائلين الله التوفيق والسداد وأن يجعلنا كالغيث حيثما حللنا نفعنا هو ولى ذلك والقادر عليه وهو على كل شىء قدير والله تعالى أعلى وأعلم .
|