اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى
لاشك ولاريب أن للإنسى هيبة فى عالم الجن وان الشياطين تفر منه وتهابه وأقل سبب لذلك أن الله نفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته . فوجود الجنى مع الإنسى يكسبه هذه الهيبة ويشترك معه فيها .
فما كان فى عالم الجن قد يتكفل الجن ـ بإذن الله ـ به ويمنعونه ..
جاء في "مسند الإمام أحمد" عن ابن عبّاس قال: خرج رجل من خيبر فاتّبعه رجلان وآخر يتلوهما يقول : ارجعا ارجعا حتّى ردّهما ثمّ لحق الأوّل فقال : إنّ هذين شيطانان وإنّي لم أزل بهما حتّى رددتهما، فإذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأقرئه السّلام وأخبره أنّا هاهنا في جمع صدقاتنا ، ولو كانت تصلح له لبعثنا بها إليه.
أما ماكان فى عالم الإنس أو الإنس والجن معاً فهم بحاجة لمعونة الإنسى وهيبته وعلمه وصلاحه وأكثر مايكون دورهم هو دور المرشد ولايمنع تدخلهم بأكثر من ذلك .
فهم يقومون بحراسة المصاب ورقيته فتقع الرقية على الهالة وكل ماهو أثير فى الجسد ومنه الجن العارض ويستخدمون فى ذلك طاقاتهم وطاقة المعالج الروحانية .
ولله فى ذلك شؤون ـ سبحانه وتعالى ـ بما لايسع ذكرها !!
والله أعلم وأجل !
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً شيوخي الكرام على ردودكم الكريمه لا حرمنا الله علمكم ولا حرمكم الأجر
شيخ الفاضل اباهمام سلمك الله
ذكرت حفظك الله : . فوجود الجنى مع الإنسى يكسبه هذه الهيبة ويشترك معه فيها .
فهل معنى هذا إن هيبة الإنسي التي سيكتسبها الجن الصالح هي احد مسببات تقرب الجن الصالح من الإنسي الصالح ؟
وكيف اثرها عليه (اي الجن) ؟
واتمنى المزيد من التفصيل في هذه النقطه رحم الله والديك
حفظك الله