28 May 2010, 01:35 PM
|
#17
|
|
Banned
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2349
|
|
تاريخ التسجيل : Jan 2008
|
|
أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
|
|
المشاركات :
4,226 [
+
] |
|
التقييم : 14
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر
1-يقول الله العليم: "وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم ...... [إبراهيم : 22]"
فإذا كان الشيطان الأكبر ليس له على الإنسان أي سلطان إلا الدعوة, فما بالنا بالشياطين الأخرى, و من باب أولى فلا سلطان (للعفاريت)!! .
2-يقول تعالى: "و َلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً [النساء : 141]"
فإذا كان الجن –الكافر طبعا- يركب الإنسان ويسيطر على عقله, فقد سيطر عليه وأسقط عنه التكليف, والله ينفي أن يكون للكافرين على المؤمنين سبيلا, فهل هناك سبيلٌ أقوى من هذا؟
3- يقول الله تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَشِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً [الإسراء : 82] " ,
ويقول " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [يونس : 57] " ,
و يقول " وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ [الأعراف : 154] "
فالكتب كلها هدى ورحمة وشفاء لما في الصدور, والذي لا يتبعها يكون من الخاسرين, فبالله عليكم كيف يؤذي القرآن الجن؟
وإذا كان القرآن يؤذيه لدرجة أنه قد يحرقه!!, فكيف نطالبه بالإيمان به والاستماع إليه حتى يدخل في الإسلام؟, و كيف استمع الجن إلى القرآن أيام الرسول و لم يحترقوا؟
والقرآن كما يقول عن نفسه: " ...... قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ... [فصلت : 44]"
وهذا معناه أنه لا يجدي معهم ولكن لا يعني أنه يحرقهم!!
4- القرآن يُتلى في كل مكان في العالم الإسلامي, في البيوت وفي المساجد وفي الطرق وفي وسائل المواصلات, أفلم يسمع الجن الموجود حولنا القرآن؟
بداهةً هو يسمعه شاء أم أبى, ولا يؤثر فيه بتاتا, فلماذا يؤذيه إذا كان فقط من الشيخ الذي سيخرجه؟
5- لم لا يخرج الجان عند مجيء الشيخ البركة, ويدعه يضرب المسكين حتى يكاد يهلكه ثم يعود مرة أخرى بعد انصراف الشيخ؟
هذه هي أهم الأدلة على أن الشيطان ليس له أي سلطان على الإنسان إلا الدعاء!
فــــصــدقـي مــــن شــــئــــت وصلى الله على المصطفى وسلم تسليما كثيرا
|
قتلك جهلك ياكوثر!
انظر مايقوله العلماء الثقاة على حرق الجني بالرقية
الشيخ ابن جبرين
رحمه الله قال( فالشيطان الرجيم يجري من ابن آدم مجرى الدم ، ويصل إلى كل جزء وعرق منه ، وقد يتغلب على قلبه فيملؤه بالأوهام والتخيلات والوساوس المحيرة ، ولا ينخنس إلا بذكر الله والاستعاذة منه 0 وأما شياطين الجن فقد يسلطهم الله على بعض الأشخاص ، وذلك هو الجنون والصرع والمس الذي يحصل لبعض الأفراد ؛ بحيث أنه يصرع في اليوم مِرارا فتراه يقوم ويسقط كما أشار الله تعالى إلى ذلك بقوله : ( 000 لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ 000 ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 275 ) ، والغالب أنه يحصل بتسليط السحرة والكهنة الذين يتقربون إلى الشياطين بما تحب حتى يتملكوا كثيرا من الجن ، فإذا عمل الساحر العمل الشيطاني سلط بعض من تحت تصرفه على ذلك الفرد فلابسه فيصعب تخليصه إلا بالقراءة والتعويذات والتحصن بذكر الله تعالى ، وقد يتمكن الجني من الإنسي فلا يخرج حتى يقتل ذلك الإنسان ، وقد يتمكن من بعض الأفراد فيعالج بالضرب والإيلام والتهديد حتى يخرج ويشاهد خروجه من أحد الأصابع ، بحيث ينغمس في الأرض ثم ينجذب من الجسد ، وكثيرا ما يموت ، تحت الضرب أو تحت القراءة ويحترق بالأدعية والأوراد ????التي تشتد عليه حتى يموت ويشاهد أنه يجتمع في جزء من البدن كورم يسير يجرح فيخرج قطعة دم 0 وكل هذا معلوم بالمشاهدة والعيان لا ينكره إلا جاهل أو معاند ) ( مجلة الدعوة – الخميس 15 صفر سنة 1416 هـ - العدد 1499 ) 0
-------------------------
وقد سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي في استخدام عملية الفصد مع الجن والشياطين بعد أخذ العهد والميثاق عليهم بعدم العودة للمريض ونقضهم لذلك العهد ، فأجاب - حفظه الله - :
( يظهر أن الفصد هو إخراج الدم ، فإذا كان الجني متمردا بحيث تكرر خروجه وعودته ، ولم يتأثر في أحدها بالرقية جاز الاحتيال إلى قتله ، وقد ذكر بعض القراء أنهم يتمكنون من القراءة عليه حتى يجتمع في موضع من بدن المصروع ، فيفصدونه بسكين ونحوها ، مما يسبب موته وبرء المصروع ، وآخر يقرأ في ماء بعض الأوراد ويحجر الجني عن الخروج ويسقى المصروع من ذلك الماء مما يسبب إحراق الجني?????????? وموته في موضعه ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) 0
--------
( قال ابو النضر هاشم بن القاسم : كنت أرى في داري وقيل آوي ، فقيل : يا أبا النضر تحوّل عن جوارنا ، قال : فاشتد ذلك عليّ ، فكتبت الى الكوفة ، إلى ابن ادريس ، والمحاربي، وأبي أسامة ، فكتب إليّ المحاربي : أن بئراً بالمدينة كان يُقطع رشاؤها ، فنزل بهم ركب، فَشَكَوا ذلك إليهم ،فدعوا بدلوٍ من ماءٍ ، تكلّموا بهذا الكلام ، فصبّوه في البئر ، فخرجت نار من البئر ، فطفئت على رأس البئر ، قال أبو النضر: فأخذت تَوراً من ماء ، ثم تكلّمت فيه بهذا الكلام ، ثم تتبعن به زوايا الدار ، فرششته، فصاحوا بي : أحرقتنا ، نحن نتحوّل عنك .... )
وقد قرأ الشيخ عبد الله بن جبرين بعضاً من هذا الدعاء ـ فى أثر أبى النضر السابق ـ بحضرة سماحة العلامة / عبدالعزيز بن باز - رحمه الله فلما وصل الى قول " أحرقتنا يا أبا النضر احرقتنا نحن نتحول عنك " قال الشيخ ابن باز " طيب ، إذا نفع هذا طيب " ثم أكمل الشيخ ابن جبرين بعضا منه .
ويقول القحطانى فى نونيته المشهورة :
ولأتلون حروف وحيك فى الدجى .. ولأحرقن بنوره شيطانى
والله اعلم
|
|
|
|