عرض مشاركة واحدة
قديم 26 May 2010, 03:47 PM   #16
الباحث1
باحث فضي


الصورة الرمزية الباحث1
الباحث1 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8039
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 23 Dec 2012 (10:57 PM)
 المشاركات : 122 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue




بسم الله الرحمنالرحيم

تفسير وشرح الآية : 14 . من سورة سبأ مقارنة من كتب التفاسير

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج4 ص411
سبأ : ( 14 ) فلما قضينا عليه . . . . .

الضمير في ^ عليه ^ عائد على سليمان و ^ قضينا ^ بمعنى أنفذنا وأخرجناه إلى حيز الوجود وإلا فالقضاء الآخر به متقدم في الأزل وروي عن ابن عباس وابن مسعود في قصص هذه الآية أن سلميان عليه السلام كان يتعبد في بيت المقدس وكان ينبت في محرابه كل سنة شجرة فكان يسألها عن منافعها ومضارها وسائر شأنها فتخبره فيأمر بها فتقلع فتصرف في منافعها وتغرس لتتناسل فلما كان عند موته خرجت شجرة فقال لها ما أنت فقالت أنا الخروب خرجت لخراب ملكك هذا فقال سليمان عليه السلام ما كان الله ليخربه وأنا حي ولكنه لا شك حضور أجلي فاستعد عليه السلام وغرسها وصنع منها عصا لنفسه وجد في عبادته وجاءه بعد ذلك ملك الموت فأخبره أنه قد أمر بقبض روحه وأنه لم يبق له إلا مدة يسيرة فروي أنه أمر الجن حينئذ فصنعت له قبة من رخام تشف وجعل فيها يتعبد ولم يجعل لها بابا وتوكأ على عصاه على موضع يتماسك معه وإن مات ثم توفي e على تلك الحالة وروي أنه استعد في تلك القبة بزاد سنة وكان الجن يتوهمون أنه يتغذى بالليل وكانوا لا يقربون من القبة ولا يدخلون من كوة كانت في أعاليها ومن رام ذلك منهم احترق قبل الوصول إليها هذا في المدة التي كان سليمان عليه السلام حيا في القبة فلما مات بقيت تلك الهيبة على الجن وروي أن القبة كان لها باب وأن سليمان أوصى بعض أهله بكتمان موته على الجن والإنس وان يترك على حاله تلك سنة وكان غرضه في هذه السنة أن تعمل الجن عملا كان قد بدى ء في زمن داود قدر أنه بقي منه عمل سنة فأحب الفراغ منه فلما مضى لموته سنة خر عن عصاه والعصا قد أكلته الأرض وهي الدودة التي تأكل العود فرأت الجن انحداره فتوهمت موته فجاء جسور منهم فقرب فلم يحترق ثم خطر فعاد ثم قرب أكثر ثم قرب حتى دخل من بعض تلك الكوى فوجد سليمان ميتا فأخبر بموته فنظر ذلك الأكل فقدر أنه منذ سنة وقال بعض الناس جعلت الأرضة فأكلت يوما وليلة ثم قيس ذلك بأكلها في العصا فعلم أنها أكلتها منذ سنة فهكذا كانت دلالة ^ دابة الأرض ^ على موته وللمفسرين في هذه القصص إكثار عمدته ما ذكرته وقال كثير من المفسرين ^ دابة الأرض ^ هي سوسة العود وهي الأرضة وقرأ ابن عباس والعباس بن المفضل الأرض بفتح الراء جمع أرضة فهذا يقوي ذلك التأويل وقالت فرقة ^ دابة الأرض ^ حيوان من الأرض شأنه أن يأكل العود وذلك موجود وليس السوسة من دواب الأرض وقالت فرقة منها أبو حاتم اللغوي ^ الأرض ^ هنا مصدر أرضت الأثواب والخشبة إذا أكلتها الأرضة فكأنه قال ادبة الأكل الذي هو بتلك الصورة على جهة التسوس وفي مصحف عبد الله الأرض أكلت منسأته والمنسأة العصا ومنه قول الشاعر

( إذا دببت على المنساة من هرم فقد تباعد عنك اللهو والغزل ) البسيط

وقرأ جماعة من القراء منساته بغير همز منها أبو عمرو ونافع قال أبو عمرو لا أعرف لها اشتقاقا فأنا لا أهمزها لأنها إن كانت مما يهمز فقد يجوز لي ترك الهمز فيما يهمز وإن كانت مما لا يهمز فقد احتطت لأنه لا يجوز لي همز ما لا يهمز وقال غيره أصلها الهمز وهي المنسأة مفتوحة من نسأت الإبل والغنم والناقة إذا سقتها ومنه قول طرفة
أمون كعيدان الاران نسأتها
على لاحب كأنه ظهر برجد
الطويل


ويروى وعنس كألواح وخففت همزتها جملة وكان القياس أن تخفف بين بين وقرأ باقي السبعة منسأته على الأصل بالهمز وقرأ حمزة منساته بفتح الميم وبغير همز وقرأت فرقة مسنأته بهمزة ساكنة وهذا لا وجه له إلا التخفيف في تسكين المتحرك لغير علة كما قال امرؤ القيس

فاليوم أشرب غير مستحقب
إثما من الله ولا واغل
السريع


وقرأت فرقة من ساته بفصل من وكسر التاء وهذه تنحو إلى سية القوس لأنه يقال سية وساة فكأنه قال من ساته ثم سكن الهمزة ومعناها من طرف عصاه أنزل العصا منزلة القوس وقال بعض الناس إن سليمان عليه السلام لم يمت إلا في سفر مضطجعا ولكنه كان في بيت مبني عليه وأكلت الأرضية عتبة الباب حتى خر البيت فعلم موته

قال الفقيه الإمام القاضي وهذا ضعيف وقرأ الجمهور تبينت الجن بإسناد الفعل إليها أي بان أمرها كانه قال افتضحت الجن أي للإنس هذا تأويل ويحتمل أن يكون قوله ^ تبينت الجن ^ بمعنى علمت الجن وتحققت ويريد ^ الجن ^ جمهورهم والفعلة منهم والخدمة ويريد بالضميرفي ^ كانوا ^ رؤساءهم وكبارهم لأنهم هم الذين يدعون علم الغيب لأتباعهم من الجن والإنس ويوهمونهم ذلك قاله قتادة فيتيقن الأتباع أن الرؤساء ^ لو كانوا ^ عالمين الغيب ^ ما لبثوا ^ و ^ أن ^ على التأويل الأول بدل من ^ الجن ^ وعلى التأويل الثاني مفعوله محضة وقرأ يعقوب تبينت الجن على بناء الفعل للمفعول أي تبينتها الناس و ^ أن ^ على هذه القراءة بدل ويجوز أن تكون في موضع نصب بإسقاط حرف الجر أي بأن على هذه القراءة وعلى التأويل الأول من القراءة الأولى .

قال الفقيه الإمام القاضي مذهب سيبويه أن ^ أن ^ في هذه الآية لا موضع لها من الإعراب وإنما هي مؤذنة بجواب ما تنزل منزلة القسم من الفعل الذي معناه التحقق واليقين لأن هذه الأفعال التي تبينت وتحققت وعلمت وتيقنت ونحوها تحل محل القسم في قولك علمت أن لو قام زيد ما قام عمرو فكأنك قلت والله لو قام زيد ما قام عمرو فقوله ^ ما لبثوا ^ على هذا القول جواب ما تنزل منزلة القسم لا جواب ^ لو ^ وعلى الأقوال الأول جواب ^ لو ^ وفي كتاب النحاس إشارة إلى أنه يقرأ تبينت الجن أي تبينت الإنس الجن و ^ العذاب المهين ^ هو العمل في تلك السخرة والمعنى أن الجن لو كانت تعلم الغيب لما خفي عليها موت سليمان وقد ظهر أنه خفي عليها بدوامها في الخدمة الصعبة وهو ميت ف ^ المهين ^ المذل من الهوان قال الطبري وفي بعض القراءات فلما خر تبينت الإنس أن الجن لو كانوا وحكاها أبو الفتح عن ابن عباس والضحاك وعلي بن الحسين وذكر أبو حاتم أنها كذلك في مصحف ابن مسعود

قال القاضي أبو محمد وكثر المفسرون في قصص هذه الآية بما لا صحة له ولا تقتضيه ألفاظ القرآن وفي معانيه بعد فاختصرته لذلك
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدر المنثور ج6 ص682
سبأ : ( 14 ) فلما قضينا عليه . . . . .



- قوله تعالى : فلما قضينا عليه بالموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين

أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال : كان سليمان عليه السلام يخلو في بيت المقدس السنة والسنتين والشهر والشهرين وأقل من ذلك وأكثر ويدخل طعامه وشرابه فأدخله في المرة التي مات فيها وكان بدء ذلك انه لم يكن يوما يصبح فيه إلا نبتت في بيت المقدس شجرة فيأتيها فيسالها ما اسمك فتقول : الشجرة اسمي كذا وكذا




فيقول لها : لأي شيء نبت فتقول : نبت لكذا وكذا




فيأمر بها فتقطع

فان كانت نبتت لغرس غرسها وان كانت نبتت دواء قالت : نبت دواء لكذا وكذا


فيجعلها لذلك حتى نبتت شجرة يقال لها الخرنوبة قال لها : لأي شيء نبت قالت : نبت لخراب هذا المسجد فقال سليمان عليه السلام : ما كان الله ليخربه وأنا حي أنت الذي على وجهك هلاكي وخراب بيت المقدس فنزعها فغرسها في حائط له ثم دخل المحراب فقام يصلي متكئا على عصا فمات ولا تعلم به الشياطين في ذلك وهم يعملون له مخافة أن يخرج فيعاقبهم

وكانت الشياطين حول المحراب يجتمعون وكان المحراب له كوا من بين يديه ومن خلفه وكان الشيطان المريد الذي يريد ان يخلع يقول : ألست جليدا ان دخلت فخرجت من ذلك الجانب فيدخل حتى يخرج من الجانب
الآخر فدخل شيطان من أولئك فمر ولم يكن شيطان ينظر إلى سليمان إلا احترق فمر ولم يسمع صوت سليمان ثم رجع فلم يسمع صوته ثم عاد فلم يسمع ثم رجع فوقع في البيت ولم يحترق ونظر إلى سليمان قد سقط ميتا فخرج فأخبر الناس : ان سليمان قد مات ففتحوا عنه فأخرجوه فوجدوا منسأته - وهي العصا بلسان الحبشة - قد أكلتها الارضة ولم يعلموا منذ كم مات فوضعوا الارضة على العصا فأكلت منها يوم وليلة ثم حسبوا على نحو ذلك فوجدوه قد مات منذ سنة

وهي في قراءة ابن مسعود ( فمكثوا يدينون له من بعد موته حولا كاملا ) فأيقن الناس عند ذلك ان الجن كانوا يكذبون ولو انهم علموا الغيب لعلموا بموت سليمان عليه السلام ولما لبثوا في العذاب سنة يعملون له ولو كنت تشربين أتيناك بأطيب الشراب ولكننا ننقل اليك الطين والماء فهم ينقلون اليها حيث كانت ألم تر إلى الطين الذي يكون في جوف الخشب فهو مما يأتيها الشياطين شكرا لها

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ) دابة الأرض تأكل منسأته ( عصاه

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : لبث سليمان عليه السلام على عصاه حولا بعدما مات ثم خر على رأس الحول فأخذت الأنس عصا مثل عصاه ودابة مثل دابته فأرسلوها عليها فأكلتها في سنة

وكان ابن عباس يقرأ ( فلما خر تبينت الأنس ان لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين سنة ) قال سفيان : وفي قراءة ابن مسعود ( وهم يدأبون له حولا )

وأخرج البزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن السنى في الطب النبوي وابن مردويه عن ابن عباس عن النبي e قال : كان سليمان عليه السلام اذا صلى رأى شجرة نابتة بين يديه فيقول لها : ما أسمك فتقول : كذا وكذا


فان كانت لغرس غرست وان كانت لدواء نبتت

فصلى ذات يوم فاذا شجرة نابتة بين يديه فقال : لها : ما أسمك قالت : الخرنوب

قال : لأي شيء أنت قالت : لخراب هذا البيت فقال سليمان عليه السلام : اللهم عم عن الجن موتي
حتى يعلم الأنس

ان الجن لا يعلمون الغيب فأخذ عصا فتوكأ عليها وقبضه الله وهو متكيء فمكث حينا ميتا والجن تعمل فأكلتها الارضة فسقطت فعلموا عند ذلك بموته فتبينت الأنس

ان الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين

وكان ابن عباس يقرأها كذلك فشكرت الجن الأرضة فأينما كانت يأتونها بالماء

وأخرج البزار والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس

موقوفا

وأخرج الديلمي عن زيد بن أرقم

مرفوعا

يقول الله أني تفضلت على عبادي بثلاث

ألقيت الدابة على الحبة ولولا ذلك لكنزتها الملوك كما يكنزون الذهب والفضة

وألقيت النتن على الجسد ولولا ذلك لم يدفن حبيب حبيبه وأسليت الحزين ولولا ذلك لذهب التسلي

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال : كانت الجن تخبر الأنس انهم يعلمون من الغيب أشياء وانهم يعلمون ما في غد فابتلوا بموت سليمان عليه الصلاة والسلام فمات فلبث سنة على عصاه وهم لا يشعرون بموته وهم مسخرون تلك السنة ويعملون دائبين ) فلما خر تبينت الجن ( وفي بعض القراءة ( فلما خر تبينت الأنس أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) وقد لبثوا يدأبون ويعملون له حولا بعد موته

وأخرج عبد بن حميد من طريق قيس بن سعد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت الأنس تقول في زمن سليمان عليه السلام : ان الجن تعلم الغيب فلما مات سليمان عليه السلام مكث قائما على عصاه ميتا حولا والجن تعمل بقيامه ( فلما خر تبينت الأنس أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) كان ابن عباس رضي الله عنهما كذلك يقرأها قال قيس بن سعد رضي الله عنه : وهي قراءة أبي بن كعب رضي الله عنه كذلك

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه قال : قال سليمان عليه السلام لملك الموت : اذا أمرت بي فاعلمني فأتاه فقال : يا سليمان قد أمرت بك قد بقيت لك سويعة فدعا الشياطين فبنوا عليه صرحا من قوارير ليس عليه باب فقام يصلي فاتكأ على عصاه فدخل عليه ملك الموت عليه السلام فقبض
روحه وهو متكيء على عصاه ولم يصنع ذلك فرارا من الموت قال : والجن تعمل بين يديه وينظرون يحسبون انه حي فبعث الله ) دابة الأرض ( دابة تأكل العيدان يقال لها : القادح فدخلت فيها فأكلتها حتى اذا أكلت جوف العصا ضعفت وثقل عليها فخر ميتا فلما رأت ذلك الجن انفضوا وذهبوا

فذلك قوله ) ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته (

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه قال : لما رد الله الخاتم اليه لم يصل صلاة الصبح يوما إلا نظر وراءه فاذا هو بشجرة خضراء تهتز فيقول : يا شجرة أما يأكلنك جن ولا أنس ولا طير ولا هوام ولا بهائم فتقول : اني لم أجعل رزقا لشيء ولكن دواء من كذا


ودواء من كذا


فقام الأنس والجن يقطعونها ويجعلونها في الدواء فصلى الصبح ذات يوم والتفت فاذا بشجرة وراءه قال : ما أنت يا شجرة قالت : أنا الخرنوبة قال : والله ما الخرنوبة إلا خراب بيت المقدس والله لا يخرب ما كنت حيا ولكني أموت فدعا بحنوط فتحنط وتكفن ثم جلس على كرسيه ثم جمع كفيه على طرف عصاه ثم جعلها تحت ذقنه ومات فمكث الجن سنة يحسبون أنه حي وكانت لا ترفع أبصارها اليه وبعث الله الارضة فأكلت طرف العصا فخر منكبا على وجهه فعلمت الجن أنه قد مات

فذلك قوله ) تبينت الجن ( ولقد كانت الجن تعلم أنها لا تعلم الغيب ولكن في القراءة الأولى ( تبينت الأنس أن لو كانت الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين )

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بلغت نصف العصا فتركوها في النصف الباقي فأكلتها في حول فقالوا : مات عام أول

وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : مكث سليمان بن داود عليه السلام حولا على عصاه متكئا حتى أكلتها الأرضة فخر

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ) إلا دابة الأرض تأكل منسأته ( قال : عصاه

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال : الارضة أكلت عصاه حتى خر
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه ) تأكل منسأته ( قال : العصا

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه أنه سئل عن المنسأة قال : هي العصا وأنشد فيها شعرا قاله عبد المطلب : أمن أجل حبل لا أبالك صدته بمنسأة قد جر حبلك أحبلا وأخرج ابن جرير عن السدي رضي الله عنه قال : المنسأة العصا بلسان الحبشة
الدر المنثور ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1993

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتبالتفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاءوزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل وإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



 

رد مع اقتباس