الشيخ مدحت عاطف يوضح كيف تعامل السلف مع الجن المعتدي
1- موقف الإمام أحمد ابن حنبل:-
قال القاضى أبو الحسين بن القاضى ابى يعلى بن الفراء الحنبلى فى كتاب ( طبقات اصحاب الامام احمد ) :
سمعت احمد بن عبيد الله قال : سمعت ابا الحسين على بن احمد بن على العكبرى ، قدم علينا من عكبرة فى ذى القعدة سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة قال : حدثنى ابى عن جدى قال : كنت فى مسجد ابى عبد الله احمد بن حنبل ، فانفذ الية المتوكل صاحبا لة يعلمة ان لة جارية بها صرع ويسالة ان يدعو الله لها بالعافية . فاخرج لة احمد نعلى خشب بشراك من خوص للوضوء فدفعة الى صاحب لة ثم قال له : تمضى الى دار امير الؤمنين وتجلس عند راس هذة الجارية – وتقول له – يعنى الجنى – قال لك احمد : ايما احب اليك : تخرج من هذة الجارية ، او تصفع بهذا النعل سبعين .... الى اخر الحديث )) .
أيها الكتاب .. أيها المعالجون ..
وهذة معاملة إمام أهل السنة والجماعة ضد الجني المعتدى .
بالغ الامام فى تحقيره واهانته – اى الجنى المعتدى – الى حد ارسال نعله الذى يدخل بة الخلاء، لا النعل الذى يسير بة بين الناس .
وفيه من الغلظة والشدة والمهانة والتحقير للجنى المعتدى .
فيا ليت شعرى !!
2- موقف شيخ الإسلام ابن تيمية:-
فيقول تلميذه ابن القيم :
(( شاهدت شيخنا يرسل الى المصروع من يخاطب الروح فية ويقول : قال لك الشيخ : اخرجى فان هذا لايحل لكى .. فيفيق المصروع . وربما خاطبها بنفسه ، وربما كانت الروح مادة فيخرجها بالضرب فيفيق المصروع ولا يحس بالم )) .
معاشر الكتاب .. ايها المعالجون ..
اانتم اعلم ام رسول الله صلى الله علية وسلم حتى تستنوا سنة ما فعلها الرسول صلى الله علية وسلم ؟!!
اانتم افهم ام المعصوم صلى الله علية وسلم حتى تبتدعوا بدعة ماانزل الله بها من سلطان . خالفتم هدى نبيكم ، وسلكتم سبيلا غير سبيل سلفكم ، فاين تذهبون ؟ !
هل انتم متبعون ام مبتدعون؟!
ولله المشتكى ..