عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18 Apr 2010, 06:29 AM
سياط الجلاد
باحث فضي
سياط الجلاد غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2355
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 فترة الأقامة : 6490 يوم
 أخر زيارة : 10 Nov 2010 (04:14 AM)
 المشاركات : 129 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : سياط الجلاد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغريب الراقي مشاهدة المشاركة
عوامل نجاح الرقية.الرقية وكيفية انجاحها.الرقية الشرعية وشروطها.ملاحظات على الرقية


إلى جانب الرقية الشرعية .. اِفْعَل الآتي
سماحة الشيخ عبدالله بن جبرين

المصدر: الكنز الثمين، ج(1/210، 211)




عن رجل أصيب بداء، فذهب إلى الأطباء ولم يستفد شيئًا، ثم ذهب إلى المشايخ والقراء فإذا قرؤوا عليه هدأت نفسه، وبعد فترة تعود حالته إلى ما كانت عليه، ثم هو يقول: ما العلاج في ذلك ؟

الجواب

العلاج يكون بأمور:
الأول: الطمأنينة إلى الخير، ومحبته .
ثانيًا: الصبر على ما تلاقيه نفسك من القلق، واحتساب أن هذا من المصائب التي يبتلي الله بها العباد، ويختبرهم: أيصبر العبد أم لا ؟ فإذا صبر فإن الله تعالى يثبته، قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[الزُّمـَـر من الآية: 10]، هذا من حيث العموم .
أما من حيث الخصوص فنوصيه بأمور:
أولاً: كثرة الأعمال الخيرة والصالحة، كالصلوات والعبادات، والأذكار وقراءة القرآن ونحوها .
ثانيًا: ونوصيه أيضاً بحضور مجالس الذكر، ومجالس العلم، فإن فيها ما يطمئن نفسه، وبها يشغل نفسه عن تلك الأفكار .
ثالثًا: ثم نوصيه بأن يشغل نفسه بأي شيء مفيد؛ فمثلاً: يشتري الأشرطة والكتب المفيدة والتي فيها المواعظ والإرشادات والعلم النافع والأحكام والقصص والعبر، التي يشغل بها وقته وتطمئن بها نفسه .
فإذا اشتغل بذلك كله، ووطن نفسه على ذلك، وأكثر من ذكر الله، ومن قراءة القرآن، وعلاج نفسه بالأدعية الواردة في الكتاب والسنة، بعد ذلك نرجو من الله أن يخفف عنه ما يجده .
--------------------------------------------------------------------------

http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/13116/

بارك الله فيك اخي الغريب
نفع الله بك وثبتك وحفظك ولا حرمنا أجر ما تقدم.. فجعل لنا نصيب من دعائك بارك الله فيك




 توقيع : سياط الجلاد

قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب ـ عليه رحمة الله ـ :

فإنَّ جُنْدَ الله هُمُ الغَالِبُونَ بِالحُجَّة واللّسَانِ كَمَا هُمْ غَالِبُونَ بِالسَّيْفِ والسِّنَانِ ولكِنَّ الخَوْف عَلى المُوَحِّد الَّذي يَسِيْر فِي هَذَا الطَِّريْق بِلا سِلاح

رد مع اقتباس