عبارة سهلة استيعابها ولكن من يطبقها

ان النظرة المليئة بالرحمة والعطف والحنان اتجاه كل انسان ابتلاه الله

تكفي ان نعبر لهم عن حبنا ومدى جمالية التواصل الانساني


فالحب معنى جميل ورائع والرحمة اجمل واوفى واوسع




هده الرحمة هي قاموس يحتوي على اشياء اخرى ومعاني تتدفق شهدا وجمالا

انها التضحية والاخد بيد الاخر والاحسان للغير

فهل تدرك ماهيتك يا انسان لانك خلقت لترحم غيرك

تبكي على مخلوق مار امامك ولا يبصر

تحزن من اجل طفل صغير مقعد

تتالم من اجل دلك الاصم الابكم الدي لا يسمع ولا يقدر ان يتكلم

تتوجع لتلك الفتاة المبتورة الساقين ودلك الرجل المشلول

كلنا مساكين وفقراء وضعفاء







اين لغة الرحمة ولمادا لا يتقنها الاخرون لمادا يفشل هؤلاء في ايصال حبهم للغير

لا نتكلم عن دلك الحب الضيق في معناه بل الحب بمفهومه المطلق

ليس بسرمدي خيالي ولكن ممكن حدوثه ان عرفت رسالتك يا عبد الله

اكثر الناس رحمة هم اكثر عطاء وسعادة لانهم قطفوا من هده الدنيا

الورود وعرفوا كيف يسلمون من الاشواك

ليسوا كمن يدوسون على الازهار ويدمرون فقراتها



لا تكن مثل قمة الجبل تنظر الى الناس من علياءك

انزل من فوهة بركانك واغتسل بالماء البرد لتعتدل الاوصال ويعم الدفء الحقيقي

لا تجعل من نفسك سلة للحجارة ما ان يمر عليك مخلوق ترميه بالحصى

ففي كل ضربة سهم ناري يتعب القلب والفؤاد



الانسان بدون رحمة وايمان كوحش ضائع في الادغال يدوس على كل شيء

ولا يفرق بين نبتة وشجرة

فدافع عن نفسك يا انسان بسلاح اليقين

تسلح بقدرة الله واجعل للجراح حفرة ومضارب