10 Apr 2010, 05:46 PM
|
#12
|
|
وسام الشرف
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 8169
|
|
تاريخ التسجيل : Jan 2010
|
|
أخر زيارة : 20 Dec 2018 (11:27 PM)
|
|
المشاركات :
1,784 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
مزاجي
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر
ابو احمد ما رأيك بارك الله فيك في سورة يوسف للمحسود
فأنا واهلي نتأثر كثيرا منها .. لعله لما تحملة من رمزية للحسد والمكر ..
|
نعم والله أعلم
وقال: يا بَنِيَّ لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبوابٍ متفرّقةٍ، وما أُغني عنكم مِن الله مِن شيءٍ (آية 67).
قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وجمهور والمفسرين: أمَرَهم أن يتفرّقوا في دخولهم المدينة لئلا يُصابوا بالعين،فإن العين حق . ووردت أحاديث كثيرة تثبت أن العين حق. وكان محمد يقول: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه (القرطبي في تفسير هذه الآية).
واعترض العقلاء اعتراضات جمّة على ذلك، فردّ أصحاب الوسوسة وقالوا: لا يبعد أن تنبعث جواهر لطيفة غير مرئية من عين العائن لتتصل بالمعين فتتخلل مسام جسمه، فيخلق الله الهلاك عندها كما يخلق الهلاك عند شرب السم عادة .
والحق أنه لا يعتقد عاقل بالعين، ويعقوب كان من المتوكلين على الله. ولم يرد في التوراة شيء من هذا، بل ورد قول يعقوب لبنيه: والله القدير يعطيكم رحمة أمام الرجل حتى يطلق لكم أخاكم الآخَر، وبنيامين (تك 43: 14
الرد
أولاً : لا توجد توراة بل ثلاث نسخ مختلفة ولم نصل إلى النسخة الحقيقية .
1) النسخة اليونانية ..... 2) النسخة العبرانية....... 3) النسخة السامرية
حسده اخوته . واما ابوه فحفظ الامر .... تك 37:11 .... والمقصود هنا قصة يوسف بسفر تكوين
ورؤساء الآباء حسدوا يوسف وباعوه الى مصر وكان الله معه ..... اع 7:9
فكيف لا يؤمن هؤلاء الضالين بالحسد علماً بأن الحسد مذكور بالكتاب المقدس بأكثر من 30 مرة
{ يا بَنيّ لا تدخلوا من بابٍ واحدٍ وادخلوا من أبواب متفرقةٍ }. فقال لهم: ليدخل كل أخوين من باب، خاف عليهم العين؛ لأنهم أهل جمال وأُبَّهة، مشتهرين في مصر بالقربة والكرامة؛ فإذا دخلوا كبكبة واحدة أصابتهم العين. ولعل لم يوصهم بذلك في المرة الأولى؛ لأنهم كانوا مجهولين حينئذٍ، وللنفس آثار من العين، وقد قال عليه الصلاة والسلام: " العَينُ حَقٌّ تُدخِل الرَّجُلَ القَبرَ والجَمَلَ القِدرَ ".
وكان عليه الصلاة والسلام يتعوذ منها، بقوله: " اللهم إنِّي أَعُوذ بك مِن كَلِّ نَفسٍ هَامَّةٍ، وعَينٍ لامَّةٍ " يؤخذ من الآية والحديث: التحصن منها قياماً برسم الحكمة. والأمر كله بيد الله. ولذلك قال يعقوب عليه السلام: { وما أغني عنكم من الله من شيء } مما قُضي عليكم بما أشرت به عليكم، والمعنى: أن ذلك لا يدفع من قدر الله شيئاً، فإن الحذر لا يمنع القدر، { إن الحُكم إلا لله } فما حكم به عليكم لا ترده حيلة، { عليه توكلتُ وعليه فليتوكل المتوكلون } أي: ما وثقت إلا به، ولا ينبغي أن يثق أحد إلا به. وإنما كرر حذف الجر؛ زيادة في الاختصاص؛ ترغيباً في التوكل على الله والتوثق به.
|
|
|
أسالكم الدعاء لأخى الحبيب بالرحمة والمغفرة
حيث توفاه الله تعالى يوم الإثنين 27/10/2014
الموافق 3 محرم 1436 هجرية
|