04 Apr 2010, 02:31 AM
|
#8
|
|
وسام الشرف
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 8176
|
|
تاريخ التسجيل : Jan 2010
|
|
أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
|
|
المشاركات :
1,109 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ص -48- يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله فقال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره بينما أمة هي قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى"
وقال علي بن الجعد: أنبأنا شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا البختري يقول: أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم"
وفي مسند الإمام أحمد من حديث أم سلمة قالت: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده فقلت: يا رسول الله أما فيهم يومئذ أناس صالحون قال: بلى قلت: فكيف يصنع بأولئك؟ قال: يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان"
وفي مراسيل الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وفى كنفه ما لم يمال قراؤها أمراءها وما لم يزك صلحاؤها فجارها وما لم يهن خيارها أشرارها فإذا هم فعلوا ذلك رفع الله يده عنهم ثم سلط عليهم جبابرتهم فساموهم سوء العذاب ثم ضربهم الله بالفاقة والفقر"
وفي المسند من حديث ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"
وفيه أيضا عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تتداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها قلنا: يا رسول الله أمن قلة منا يومئذ؟ قال: أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قالوا: وما الوهن؟ قال: حب الحياة وكراهة الموت"
ص -49- وفى المسند من حديث أنس قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوهم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم"
وفى جامع الترمذي من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج في آخر الزمان قوم يختلون الدنيا بالدين ويلبسون للناس مسوك الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من السكر وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله عز وجل: أبي يغترون؟ وعلي؟ يجترئون في حلفت لأبعثن على أولئك فتنة تدع الحليم فيها حيران"
وذكر ابن أبي الدنيا من حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال على: يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه مساجدهم يومئذ عامرة وهي خراب من الهدى علماؤهم شر من تحت أديم السماء منهم خرجت الفتنة وفيهم تعود"
وذكر من حديث سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: "إذا ظهر الربا والزنا في قرية أذن الله عز وجل بهلاكها"
ومن مراسيل الحسن: إذا أظهر الناس العلم وضيعوا العمل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا الأرحارم لعنهم الله عز وجل عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم"
وفي سنن ابن ماجة من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: كنت عاشر عشرة رهط من المهاجرين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال: يا معشر المهاجرين خمس خصال
ص -50- أعوذ بالله أن تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء فلولا البهائم لم يمطروا ولا خفر قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تعمل أئمتهم بما أنزل الله في كتابه إلا جعل الله بأسهم بينهم"
وفي المسند والسنن من حديث عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أبى عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "إن من كان قبلكم كان إذا عمل العامل فيهم بالخطيئة جاءه الناهي تعذيرا فقال: يا هذا اتق الله فإذا كان الغد جالسه وواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس فلما رأى الله عز وجل ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ثم لعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم {ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم"
وذكر ابن أبي الدنيا عن إبراهيم بن عمرو الصنعاني قال: أوحى الله إلى يوشع بن نون أني مهلك من قومك أربعين ألفا من خيارهم وستين ألفا من شرارهم قال: يا رب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ قال: إنهم لم يغضبوا لغضبي وكانوا يواكلونهم ويشاربونهم".
وذكر أبو عمر بن عبد البر عن أبي عمران قال: بعث الله عز وجل ملكين إلى قرية: أن دمراها بمن فيها فوجدا فيها رجلا قائما يصلي فى مسجد فقالا:
ص -51- يا رب إن فيها عبدك فلانا يصلي فقال الله عز وجل: دمراها ودمراه معهم فإنه ما تمعر وجهه في قط"
وذكر الحميدي عن سفيان بن عيينة قال: حدثني سفيان بن سعيد عن مسعر "أن ملكا أمر أن يخسف قرية فقال: يا رب إن فيها فلانا العابد فأوحى الله عز وجل إليه: إن به فابدأ فإنه لم يتمعّر وجهه في ساعة قط"
وذكر ابن أبي الدنيا عن وهب بن منبه قال: "لما أصاب داود الخطيئة قال: يا رب اغفر لي قال: قد غفرت لك وألزمت عارها بني إسرائيل قال: يا رب كيف وأنت الحكم العدل لا تظلم أحدا أنا أعمل الخطيئة وتلزم عارها غيري؟ فأوحى الله إليه أنك لما عملت الخطيئة لم يعجلوا عليك بالإنكار"
وذكر ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك: "أنه دخل على عائشة وهو ورجل آخر فقال لها: الرجل يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة فقالت: إذا استباحوا الزنا وشربوا الخمور وضربوا بالمعازف غار الله عز وجل في سمائه فقال للأرض: تزلزلي بهم فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمها عليهم قال: يا أم المؤمنين أعذابا لهم؟ قالت: بل موعظة ورحمة للمؤمنين ونكالا وعذابا وسخطا على الكافرين فقال أنس: ما سمعت حديثا بعد رسول صلى الله عليه وسلم أنا أشد فرحا به مني بهذا الحديث"
وذكر ابن أبي الدنيا حديثا مرسلا "أن الأرض تزلزلت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها ثم قال: اسكني فإنه لم يأن لك بعد ثم التفت إلى أصحابه فقال: إن ربكم ليستعتبكم فاعتبوه ثم تزلزلت بالناس على عهد عمر بن الخطاب فقال: أيها الناس ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه والذي نفسي بيده لإن عادت لا أساكنكم فيها أبدا"
وفي مناقب عمر لابن أبي الدنيا "أن الأرض تزلزلت على عهد عمر فضرب
ص -52- يده عليها وقال: مالك؟ ومالك؟ أما إنها لو كانت القيامة حدثت أخبارها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة فليس فيها ذراع ولا شبر إلا وهو ينطق
وذكر الإمام أحمد عن صفية قالت: "زلزلت المدينة على عهد عمر فقال: يأيها الناس ما هذا؟ ما أسرع ما أحدثتم لإن عادت لا أساكنكم فيها" وقال كعب: "إنما تزلزل الأرض إذا عمل فيها بالمعاصي فترعد فرقا من الرب جر جلاله أن يطلع عليها"
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار: "أما بعد فإن هذا الرجف شيء يعاتب الله عز وجل به العباد وقد كتبت إلى الأمصار أن يخرجوا في يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا فمن كان عنده شيء فليتصدق به فإن الله عز وجل قال: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} وقولوا كما قال آدم: {قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} وقولوا كما قال نوح: {وَإِلا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} وقولوا كما قال يونس: {لا إِلَهَ إلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.
وقال الإمام أحمد حدثنا أسود بن عامر حدثنا أبو بكر عن الأعمش عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ظن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة واتبعوا أذناب البقر وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بهم بلاء لا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم" ورواه أبو داود بإسناد حسن
ص -53- وذكر ابن أبى الدنيا من حديث ابن عمر قال: لقد رأيتنا وما أحد أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا ظن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة وتركوا الجهاد في سبيل الله وأخذوا أذناب البقرة أنزل الله عليهم من السماء بلاء فلا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم"
وقال الحسن: "إن الفتنة والله ما هي إلا عقوبة من الله عز وجل على الناس" ونظر بعض أنبياء بني إسرائيل إلى ما يصنع بهم بختنصر فقال: بما كسبت أيدينا سلطت علينا من لا يعرفك ولا يرحمنا وقال: بختنصر لدانيال ما الذي سلطني على قومك قال: عظم خطيئتك وظلم قومي أنفسهم"
وذكر ابن أبي الدنيا من حديث عمار بن ياسر وحذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل إذا أراد بالعباد نقمة أمات الأطفال وأعقم أرحام النساء فتنزل النقمة وليس فيهم مرحوم"
وذكر عن مالك بن دينار قال: قرأت في الحكمة يقول الله عز وجل: "أنا الله مالك الملوك قلوب الملوك بيدي فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة فلا تشغلوا أنفسكم بسبب الملوك ولكن توبوا إلي أعطفهم عليكم"
وفي مراسيل الحسن: "إذا أراد الله بقوم خيرا جعل أمرهم إلى حلمائهم وفيئهم عند سمحائهم وإذا أراد بقوم شرا جعل أمرهم إلى سفائهم وفيئهم عند بخلائهم"
وذكر الإمام أحمد وغيره عن قتادة قال:قال موسى: "يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك قال: إذا استعملت
ص -54- عليكم خياركم فهو من علامة رضائي عليكم وإذا استعملت عليكم شراركم فهو من علامة سخطي عليكم
وذكر ابن أبي الدنيا عن الفضيل بن عياض قال: أوحى الله إلى بعض الأنبياء: "إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني:
وذكر أيضا من حديث ابن عمر يرفعه: "والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبه ووزراء فجرة وأعوانا خونة وعرفاء ظلمة وقراء فسقة سيماهم سيماء الرهبان وقلوبهم أنتن من الجيف أهواؤهم مختلفة فيفتح الله لهم فتنة غبراء مظلمة فيتهاوكون فيها والذى نفس محمد بيده لينقضن الإسلام عروة عروة حتى لا يقال: الله الله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيسومونكم سوء العذاب ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم من لا يرحم صغيركم ولا يوقر كبيركم"
|
|
|
|