قاتل الله أهل البدع
الدكتور محمد هداية الذي شرب من أنتن بئرين في الأرض وجاء يتقيأ أمامنا وفي أذاننا ما شرب , فهو آخذ من المعتزلة ما هو آخذ من تعطيل أسماء وصفات العزيز القدير جل جلاله , ومن الخوارج التكفيرين ما هو آخذ من التكفير بالكبيرة , واللهُ أعلم أخذ عمن من الفرق الضالة الأخرى
فالدكــتــــــــــور : ينفي أن اللهَ على عرشه بذاته ويقول الله في مكان
والدكـــــتـــــــور : يتخبط في إثبات رؤية الله يوم القيامة فتارة يقول (( قد يــًرى )) وتارة يجزم بتحقق الرؤية
والدكــتـــــــور : يكفر المسلم مرتكب الكبيرة ويقول بأن عصاة المسلمين خالدون في جهنم أبدا
والدكـــتـــــــور : يقول أن عذاب القبر لا يخفف من عذاب الآخرة شيئا
والدكــتــــــــور : يفسر القرآن على هواه فيقول (( أ لم يجدك يتيما فأوى )) يتيما يعني ليس لك نظير فأواك بالنبوة
والدكـــتــــــور : يقول بأن صحيح البخاري فيه أحاديث لا تصح
والدكــتـــــــور : يـنــكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر مكذبا حديث الشفاعة الطويل المتفق عليه بين البخاري ومسلم
والدكــتــــــور : يصحح الأحاديث ويكذبها وفقا لفهمه لا وفقا لما أصطلح عليه المحدثون
والدكـتـــــور : أجهل أهل الأرض قاطبة بالحديث ثم يدعي أنه عالم في التخريج
والدكــتـــور : الدكتور يفسر كلام العزيز الحكيم لُغوياً وعلى طريقة أهل الكلام والفلاسفة
طبعا هذا بعضُُ من كلِّ فهناك الكثير والكثير , ولو لم يقل غير هذا فقط لكفاه جهلاً وضلالا أن يعتقد هذه المعتقدات الباطلة ثم يعرضها على الملايين ليسمم عقولهم بسموم المعتزلة والخوارج
فكان لابد من التحذير من الرجل وإبطال ضلالاته وكشف جهله بالبرهان المبين , وعرض أقواله بالنص وبيان بطلانها ومخالفتها بالقرآن والسنة