25 Mar 2010, 12:30 PM
|
#66
|
|
Banned
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2349
|
|
تاريخ التسجيل : Jan 2008
|
|
أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
|
|
المشاركات :
4,226 [
+
] |
|
التقييم : 14
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ابوسفيان السني الاسم والكنية
parayoch@hotmail.com البريد الإلكتروني
اوربا العنوان بالكامل
------------------ رقم الهاتف
سؤال لاهل العلم حول التكفير
-------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشر في الفترة الأخيرة مسألة التساهل في التفسيق والتبديع والتكفير بسبب الاختلاف في مسائل يسوغ فيها الاجتهاد مما سبب الفرقة بين المسلمين والتناحر والتباغض ، ومن هذه المسائل ـ حفظكم الله تعالى ـ مسألة حكم الاستعانة بالجن فى الأمور المباحة !
وسؤالي ليس في حكم الاستعانة بالجن وهل هو حرام او حلال ؟ ولكن سؤالي هل هذه المسألة مما يسوغ فيها الاجتهاد ؟ وهل يفسّق ويكفّر من رأى الاستعانة بالجن بضوابط شرعية كما ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية وفهمها عنه الشيخ ابن عثيمين وغيره ؟ لاسيما إذا كان الشخص على قدر من العلم الشرعى وعلى تقوى وصلاح ؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيراً !
الجواب عبر البريد الالكتروني
فتوى للدكتور محمود عكام http://www.akkam.org/
Original Message -----
From: اتصل بنا:محمود عكام
To: help@akkam.org
Sent: Monday, March 15, 2010 7:45 PM
Subject: طلب فتوى للدكتور محمود عكام
الجواب: الأخ أبو سفيان السني وفقه الله:
جاء في فتاوى بعض العلماء ( الشبكة الإسلامية ):
أما الاستعانة بالجن في بعض المباحات التي يستطيعون الإعانة فيها فهي محل خلاف بين أهل العلم. ويرى بعض الأئمة ومن وافقه أن لا حرج في ذلك إذا أمِن مِن شرهم وتلبسهم ، كما لا حرج على من استعان بهم وابتعاده عن الشعوذة والدجل، كما لا حرج في الاستعانة بالإنس فيما يستطيعون الإعانة به.
ويؤيد هذا المنحى ما ذكره الله تعالى عن أمر سيدنا سليمان عليه السلام وتسخيرهم له. قال تعالى: " ويعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات" وفي سورة النحل : " قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك " في جلب عرش بلقيس.
ولا نعتقد أن هذه الاستعانة بحدودها المنضبطة فيها كفر أو فسق، وإن كنا لا نرغب ولا نشجع التعامل معهم لاختلاف الطبيعة ، والعلاقة المحفوفة بالمخاطر وكثرة الدجالين والمشعوذين الذين يتعاملون معهم .
|
|
|
|