بسم الله الرحمن الرحييم
نحمدك الله حمد الشاكرين ، ونؤمن بك ايمان الموقنين ، ونقر بوحدانيتك اقرار الصادقين ، ونشهد انه لا اله الا انت رب العالمين ، وانك خالق السماوات والارضين ونصلي ونسلم على نبيك سيد المرسلين. وبعد

شكر الله لك اخي على هذا الموضوع ولي بعض المدخلة البسيطه وهي قصص عايشتها مع هذا الجاثوم او بالعاميه (( الباروك ))

هذا الجاثوم نوع من المضايقه التي يسببها الجن للانسان عند نومه وأنا دخلت معهم في معارك في النوم .

اولا" : لاحظ معي انا الجاثوم لا يكون الا في اماكن معينه فيكثر في الاماكن التي تكون على ساحل البحر لانها مساكنه الا ما كانت عامرة بذكر الله .
ثانيا : الاماكن التي تهجر فترة ثم تسكن .
ثالثا : اماكن الخلاء او البر .


هذه تجربتي معهم :

أنا شخص من المرابطين على الحدود وعملي دائم في البحر وكنت دائما في عراك وسجال معهم في النوم وبالرغم انني لا انام الا على السنة والاوردة والاذكار النبوية والحمد الله فهم لا يؤذون احد وانما هي اماكنهم ومساكنهم ويدافعون عنها خذا هذه القصة من عدة قصص حدثت معي مره كنت نائم في قيلوله بسيطة بعد الغدا فأذا بالجاثوم قد وصل والله انني احس به قبل وصوله فيجثم علي صدري وكنت احس به واتصارع معه فكنت اصرعه ويصرعني حتى اتغلب عليه ويهرب والعجب انه كان صغير ليس كعادته كل مره . وهذه قصة أخرى ومرة كنت قد انتهيت من عملي الليلي ودخلت لا انام وانا متأكد بل على يقين أنا لا احد في الغرفة التي نمت بها المهم انني دخلت لانام وما هي الا فتره قصيرة الا اسمع السرير الذي بجواري يهتز كان احد عليه وانا اعلم انهم ((اصحابنا)) والظاهر انه شبع نوم وقام عن السرير والله اني اسمع مشيه على الارض كما يمشي الشخص بحذا ويمر من جواري ويفتح الباب ويخرج ويقفل الباب مره اخرى كما كان . ملاحظة كنت لا اراهم ولكن احس بوجودهم .

القصة الثالثة : كنت في غرفة خاصة بالمراقبة في اعلى المبنى لوحدي فأخذتني أغفائه بسيطة جدأ يعني يدوبك اغمض عيني وافتحها الا با بذلك الشخص الذي يمر بسرعة من امامي دخل الغرفة وكان صغير جدا ويختفي فضحكت عليه.


لقد ناقشنا هذا الموضوع مع الاخوه في العمل من هم اقدم مني في الموقع فقالوا
ان هذا الامر مألوف لديهم وانهم متأقلمين معهم وانهم صالحين والله اعلم .


هذا ما احببت ان اشارك به والسلام عليكم