موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة - فضيلة الشيخ عندما مات الطنطاوي قلت الحمد لله الذي أراحنا ، فاعترض علي معترض!!

17 Mar 2010, 05:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار

أقول سؤال :
من يري أن طنطاوي أخا له يريد له الرحمة والمغفرة بعد أن والي اليهود علي المسلمين وأفتي بجواز حصارهم ، وأصر علي كشف حجاب أخواتنا في الجامعات وطردهن من أماكن سترهن وإقامتهن بل نزع بيديه الآثمة حجاب أخت بنفسه ..
فأقول :
هل تحب أن تحشر معه ، فادعوا له بالمغفرة والرحمة ، وانتظر طنطنيوس جديد تدعوا له ليدعم الظلم والفسق ؟

مسائل التعامل مع الجن وإخراجه فى يوم وحرقه فى ساعة لكم فيها أن تقولوا وتتقولوا ماتشاؤون أما مسائل التبديع والتكفير فلا تتكلم فى مسألة إلا ولك فيها إمام !!!

إن ابتدع الطنطاوى فإن بدعته لم تخرجه من الملة ولم نسمع قولاً لعالم معتبر قال بأن طنطاوى كافر والذى تتشدق به فى ردك غير بعض الشباب المتحمسين والتى طغت العاطفة عندهم على أن يتأدبوا مع الشرع ولايتقدموا بين يدى العلماء والحكم بالجنة والنار ليس لحدثاء الأسنان .

قال تعالى : { فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات } .

والمبتدع الغير كافر ببدعته داخل فى عموم الآية رغم أنف الجهلة وأفراخ الخوارج .

{ وما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين } الآية .

فدلت الآية على تحريم الاستغفار للمشركين منطوقاً وعلى جوازها للمسلمين مفهوماً .

ومن قال بغير ذلك فقد قال بقول الخوارج المارقين من الدين كما يمرق السهم من الرمية .

لك أن تذكر بلايا وخزايا طنطاوى وتحذر منها وليس لك أن تنكر على من ترحم عليه لأننا لانعلم قولاً للعلماء الثقات لاسلفاً ولاخلفاً فيه عدم الترحم على من لم يكفر ببدعته .

وقاناالله شر ألستنا والتى لاتكبنا فى النار على مناخرنا إلا حصائدها !!