|
هل تٌقبَل توبة المٌصاب بمرض مُمٍيت ؟؟
هل تٌقبَل توبة المٌصاب بمرض مُمٍيت ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
س : إنسان أصيب بمرض الإيدز وقرر الأطباء أن عمره في هذه الحياة قصير جدا , فما الحكم في توبته في هذا الوقت؟
ج : عليه أن يبادر بالتوبة , ولو في لحظة الموت; لأن باب التوبة مفتوح مهما كان ما دام عقله معه , وعليه أن يبادر بالتوبة والحذر من المعاصي ولو قالوا : إن عمرك قصير فالأعمار بيد الله , وقد يخطئ ظنهم فيعيش طويلا , وعلى كل تقدير فالواجب البدار بالتوبة والصدق في ذلك حتى يتوب الله عليه , لقول الله تعالى سورة النور الآية 31 وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وقوله سبحانه : سورة طه الآية 82 وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى وقول النبي صلى الله عليه وسلم ك رواه الترمذي في الدعوات برقم 3460 واللفظ له ورواه ابن ماجه في الزهد برقم 4243 ، وأحمد في باقي مسند المكثرين برقم 5885 . إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر والمعنى ما لم يتغرغر بها الإنسان ويزول شعوره . والله المستعان .
مجموع الفتاوى 10/104
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=15033
((فالمجاهدون و أهل الثغور هم المهديون، فإذا ما اختلفت الآراء و افترقت السبل، فالهداية في ترسم خطاهم، و اقتفاء آثارهم، و النزول عند رأيهم، ذلك أن لأهل الجهاد من الهداية والكشف ما ليس لأهل المجاهدة ممن هم في جهاد الهوى و الشيطان، لأنه لا يوفق في جهاد العدو الظاهر الا من هو لعدوه الباطن قاهر، من هنا يكون المولى عز و جل: قد علق الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا، و من ترك الجهاد، فاته من الهدى بحسب ما عطل منه)).
ابن القيّم عليه سحائب الرحمة في الـ[فوائد ص59]
|