ابن الورد

بيانات اضافيه [ + ]

رقم باحث : 1  تاريخ التسجيل :  Feb 2005  أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)  المشاركات : 15,439 [ + ]  التقييم :  24  الدولهـ  وسائط MMS

لوني المفضل : Cadetblue

الحمد لله أهل الحمد ومستحقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين

يستعمل عامة الأمة كتب مثل كتاب ابن الحاج الكبير أو كتاب شمس المعارف الكبرى وهي تحتوي على أنواع كثيرة من الطلاسم و العزائم التي يستخدم فيها القرآن الكريم فهل هذا حلال أم حرام؟ وهل هو من السنة أم لا؟
أفتونا وجزاكم الله خيرا كثيراً.
فأنا أضم صوتي إلى صوت أخي الغالي الشيخ أبو هريرة الراقي
فإن كتاب (شمس المعارف) لأحمد بن علي البوني المتوفى سنة 622هـ هو من الكتب التي حذر منها العلماء، ومن هؤلاء العلماء الشيخ عبد الله بن جبرين عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وإليك نص فتواه:
هذا الكتاب من كتب الخرافيين، وقد شحنه مؤلفه بالأكاذيب والخرافات الباطلة، وفيه عقائد باطلة يكفر من اعتقدها، وهو أيضاً مليء بأمور السحر والكهانة، وأكثر ما يقتنيه هم السحرة وأهل الشعوذة، فقد حصل بسببه مفاسد وأضرار أوقعت جماعات كثيرة في أنواع من الكفريات والضلالة والضرر بالأمة، فننصح كل مسلم بالبعد عنه، ومن حصل عليه فليحرقه. ا.هـ من كتاب: كتب حذر منها العلماء للشيخ أبي عبيدة مشهور بن حسن. وقد نقل عنه أمثلة لهذه الشركيات.
وأما كتاب (ابن الحاج) فإن كان المقصود به كتاب (المدخل) فهو من الكتب التي حذر منها العلماء أيضاً، وقد اختلط فيه الحق بالباطل، فقد ذكر فيه كثيراً من البدع مستنكراً لها، ومع ذلك ذكر فيه شركيات ومنكرات كالتوسل بأصحاب القبور والتبرك بها مقراً لها، وكذا الدفاع عن الحلاج، وغير ذلك.
وقد كشف ما فيه من المخالفات الشيخ عبد الكريم بن صالح الحميد في كتاب صغير الحجم بعنوان (السراج لكشف ظلمات الشرك في مدخل ابن الحاج). راجع في ذلك كتاب (كتب حذر منها العلماء) ص: 310-312.
أما استخدام القرآن الكريم في العزائم والرقى، فهو أمر مشروع منصوص عليه في كتب السنة مما يغني عن استمداده من كتاب (شمس المعارف)، أو كتاب (ابن الحاج الكبير) وأمثالهما.
والله أعلم. الشبكه الإسلاميه
وتقبلوا أطيب دعواتي وتحياتي