المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدمشقي

أخي الكريم رحم الله والديك ...
وإياك أخي الكريم عبدالله.
خلطت الأمور ببعضها !!

أي أمر خلط أخي عبد الله الموقع يدخله كل الناس من يفرق
بين الخشوع كعبادة ومن لا يفرق فوجب علي التنبيه لذلك أما
عنك أخي فإن كنت تتفهم ذلك فكلامي لمن يقرأ ولا يفرق الآن
أو فيما بعد وهي النصيحة لا أكثر.

الخشوع مطلوب في الصلاة ولايصرف الا لله وارجو ان تعيد
قراءة الأسئلة من بدايتها
مكان الخشوع القلب ومطلوب ان تخشع جميع جوارحك في الصلاة
حتى تكون تامة

أخي عبد الله كلامي لا دخل له بالأسئلة بل بتعريف اللفظة من
الناحية الشرعية.

ولا يعني القلب هو القلب الذي ينبض ....

إذا هل هناك قلب آخر لا نعرفه غير القلب؟
قال تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ
بِهَآ أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنّهَا لاَ تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَـَكِن تَعْمَىَ الْقُلُوبُ
الّتِي فِي الصّدُورِ) [الحج / 46]
وأخرج البخاري قال: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ قَالَ
سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ
مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي
الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ
حِمًى أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا
صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ
وكذا أخرجه مسلم في صحيحه.

ولكن سؤالي كان موجها لشخص بعينه وهذا الشخص لم يجيبني الى الأن !!!

أسأل الله التيسير أخي.

عندما اصلي وأخشع اجد نفسي متوجها ببصري وانا مغمضا عيني
الى منتصف اعلى الجبهة وهذا كان قبل ان اقرأ واعرف عن ان
هناك مايطلق عليه عين ثالثة - واحس بأن هذا اتصال مع الله ولهذا
طرحت هذا المثال ولا زلت انتظر الرد ممن هو على علم بذلك؟

التغميض في الصلاة لم يرد فيه شيء عن رسول الله على حد علمي
والثابت عن النبي ما أخرجه البخاري في صحيحه قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ حَدَّثَنَا
مَالِكٌ أَتَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ فَأَقَمْنَا
عِنْدَهُ عِشْرِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِيمًا
رَفِيقًا فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّا قَدْ اشْتَهَيْنَا أَهْلَنَا أَوْ قَدْ اشْتَقْنَا سَأَلَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا بَعْدَنَا
فَأَخْبَرْنَاهُ قَالَ ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَأَقِيمُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ وَذَكَرَ
أَشْيَاءَ أَحْفَظُهَا أَوْ لَا أَحْفَظُهَا وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي
وأسأل الله أن يبلغك ما تريد وتنشد