09 Mar 2010, 02:49 PM
|
#2
|
|
باحث برونزي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 8202
|
|
تاريخ التسجيل : Jan 2010
|
|
أخر زيارة : 05 Feb 2011 (12:45 AM)
|
|
المشاركات :
34 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قال ابن حزم في المحلى : ( إنه لا أعظم جرماً بعد الكفر ممن نهى عن الجهاد في سبيل الله وأمر أن تُـسلم الحريم إلى أعداء الله )
|
|
|
((فالمجاهدون و أهل الثغور هم المهديون، فإذا ما اختلفت الآراء و افترقت السبل، فالهداية في ترسم خطاهم، و اقتفاء آثارهم، و النزول عند رأيهم، ذلك أن لأهل الجهاد من الهداية والكشف ما ليس لأهل المجاهدة ممن هم في جهاد الهوى و الشيطان، لأنه لا يوفق في جهاد العدو الظاهر الا من هو لعدوه الباطن قاهر، من هنا يكون المولى عز و جل: قد علق الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا، و من ترك الجهاد، فاته من الهدى بحسب ما عطل منه)).
ابن القيّم عليه سحائب الرحمة في الـ[فوائد ص59]
|