09 Mar 2010, 06:51 AM
|
#10
|
|
مدير عام إدارة الطب الإلهي والنبوي ــ جزاه الله خيرا
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 8065
|
|
تاريخ التسجيل : Dec 2009
|
|
أخر زيارة : 27 Aug 2016 (07:59 AM)
|
|
المشاركات :
1,102 [
+
] |
|
التقييم : 17
|
|
الدولهـ
|
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
السلام عليكم
وربطتها بنفسي في موضوع الخشوع بالصلاة
اذ انك عندما تصلي طالبا الخشوع قد تغمض
عينيك متوجها ببصرك الى منتصف اعلى
الجبهة .. ....
أخي الكريم:
الخشوع فعل من أفعال العبادة لا يجب أن يصرف لغير الله فانتبه فهذا باب من
أبواب الشرك وهو صرف ما ينيغي لله لغير الله من عبادة الخشوع فوجب التحزير
منه كي لا نتوغل فيه ليحيا من حي عن بينة .
قال تعالى: (وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذّلّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيّ
وَقَالَ الّذِينَ آمَنُوَاْ إِنّ الْخَاسِرِينَ الّذِينَ خَسِرُوَاْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ إِنّ
الظّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مّقِيمٍ) [ الشورى / 45]
قال تعالى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىَ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ
فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ) [الأنبياء / 90]
قال تعالى: (وَإِنّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ
خَاشِعِينَ للّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبّهِمْ إِنّ اللّهَ
سَرِيعُ الْحِسَابِ) [ آل عمران / 199]
ومبدأ الخشوع القلب ثم الجوارح وليس غيره كما
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فيما أخرجه مسلم في صحيحه من طريق
[ 4 /2088 ]
عبدالله بن الحارث وعن أبي عثمان النهدي
عن زيد بن أرقم قال
: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول كان يقول اللهم إني أعوذ بك من
العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر
اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها
أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا
ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن
دعوة لا يستجاب لها.
وأخرج الحاكم في المستدرك: من طريق [ 2 /426 ]
عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب
رضي الله عنه : أنه سئل عن قوله عز و جل :
{ الذين هم في صلاتهم خاشعون }
قال : الخشوع في القلب.
وكذا البيهقي في شعب الإيمان من طريق
[ 5 /365 ]
محمد بن عبيد يقول : سمعت سفيان يقول :
يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم لا تزيدوا
الخشوع على ما في القلب فقد وضح الطريق
فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا تكونوا عيالا
على المسلمين. فلماذا سنخشع ولمن سنخشع
فالأولى أخي الحبيب أن نقول غير هذا
كــ (التفكر التدبر التأمل وغير ذلك.......)
والله أعلى وأعلم
|
|
|
|