اما التجربة البارزة والتي بينت لي كثيرا مما اريد معرفته هو عندما كنت اقوم بقراءة القرآن بقصد الرقية على نفسي كانت الجن تردع وتتأخر فتخف حالي بعد الرقيه وفي اي وقت افكر واقارن به بين ماكانت عليه حالتي قبل الرقيه وكيف صارت بعد الرقيه واتذكر اعراض الاصابة التي كانت تشملني الا وتبدأهذه الاعراض بالضهور من جديد وتعود لما كانت عليه سابقا وهذا ماكان يتم الا عن طريق القرين الذي يسترق حديثي مع نفسي فيرسلها الى الخدام ليزاولوا عملهم الذي وكلوا اليه والذي جائوا من اجله فقد كان تفكيري وتذكري بمثابةتذكيرللجن للعودة الى ماكانوا عليه واني لانصح كل مصاب بهذا الخصوص ان لا يتذكر اي شئ فيه من اصابة الجان واحوالها.
ومن الدلائل الاخرى التي نقتنع بها ان الشيطان يدخل مع الانسان في حوار مع نفسه (الانسان) قوله تعالى(فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهم ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال-عن طريق الوسوسه-مانهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين)ثم قال تعالى(وقاسمهما اني لكما من الناصحين)والضاهر من خلال الاية ان القسم والحلف لم يأتي الا بعد الامتناع مما يدل على ان الانسان يتحاور مع الجن في حوارا نفسيا خفيا,وقال تعالى (فدلاهما بغرور)اي اخرجهما عن طاعة الله بغرور بعد الشرح والبيان.
وقد ثبت ان للجن ذكاء عالي وعلم وبيان فمنهم علماء الكيمياء ومنهم علماء الفيزياء والذره ...الخ ومايبت انهم اصحاب علم قول الله تعالى(وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة انهم لمحضرون)اي ان الجن لها من العلم مايكفي ان تقر بأن العقوبة للكافرين جهنم ولها من العلم مايبين ان ليس بينها وبين الله نسب,ولهم مراتب كبيره من العلم يؤدي بهم الى الصناعه كما قال تعالى(يصنعون له مايشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات).
وهناك طريقة اخى يمكننا ان نتخذها بالحسبان وان نطرحها في محل احتمال غير بعيد عن كيفية علم القرين بما يدور في نفس الانسان من حديث وافكاروهي الحركات والاشارات اللا ارادية التي يصدرها مركز الجهاز العصبي(المخ)والتي تترجم في طياتها اي فعل من الانسان قبل وقوعه او بعد وقوعه وفي هذا يمكن للقرين استغلاله في الامور اليسيرة اليه.هذا والله اعلم وان اصبنا فمن الله وان اخطئنا فمن انفسنا والشيطان.