عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09 Feb 2010, 01:47 AM
الباحث1
باحث فضي
الباحث1 غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8039
 تاريخ التسجيل : Nov 2009
 فترة الأقامة : 5821 يوم
 أخر زيارة : 23 Dec 2012 (10:57 PM)
 المشاركات : 122 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الباحث1 is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]



بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : 18من سورة الاحقاف مقارنة من كتب التفاسير الجزء 7 .

روح المعاني ج26 ص21
الأحقاف : ( 18 ) أولئك الذين حق . . . . .
( أولئك ( القائلون ذلك وقيل : أي صنف هذا المذكور بناء على زعم خصوص ( الذي ) وليس بشيء الذي نحق عليهم القول ( وهو قوله تعالى لإبليس : ( لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ( وقد مر تمام الكلام في ذلك ورد بهذا على من زعم أن الآية في عبد الرحمن بن أبي بكر لأنه رضي الله تعالى عنه أسلم وجب عنه ما قيل وكان من أفاضل الصحابة ومن حق عليه القول هو من علم الله تعالى أنه لا يسلم أبدا
وقيل : الحكم هنا على الجنس فلا ينافي خروج البعض من أحكامه الأخروية وقيل : غير ذلك مما لا يلتفت إليه ( ( في أمم قد خلت من قبلهم ( في مقابلة ( أصحاب الجنة ) فهو مثله إعرابا ومبالغة ومعنى وقوله تعالى : من الجن والإنس بيان للأمم ( إنهم ( جميعا ( كانوا خاسرين
18
( قد ضيعوا فطرتهم الأصلية الجارية مجرى رءوس أموالهم باتباع الشيطان والجملة تعليل للحكم بطريق الأستئناف وقرأ العباس عن أبي عمرو ( أنهم ) بفتح الهمزة على تقدير لأنهم واستدل بقوله عز وجل : ( في أمم قد خلت ) الخ على أن الجن يموتون قرنا بعد قرن كالإنس وفي البحر قال الحسن في بعض مجالسه : الجن لا يموتون فاعترضه قتادة بهذه الآية فسكت
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل وإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا





رد مع اقتباس