09 Feb 2010, 01:20 AM
|
#16
|
|
باحث فضي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 8039
|
|
تاريخ التسجيل : Nov 2009
|
|
أخر زيارة : 23 Dec 2012 (10:57 PM)
|
|
المشاركات :
122 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تفسير وشرح الآية : 29من سورة فصلت مقارنة من كتب التفاسير الجزء 7 .
تفسير السمعاني ج5 ص49
فصلت : ( 29 ) وقال الذين كفروا . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وقال الذين كفروا ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس ) قال أهل التفسير : الذي من الجن هو إبليس ، والذي من الإنس قابيل الذي قتل هابيل ، وهما أول من سن المعصية من الجن والإنس ، وهذا هو القول المشهور ، وهو محكي عن علي رضي الله عنه ذكره الأزهري بإسناده . وفي الآية قول آخر : وهو أن المراد كل داع إلى الضلالة من الجن والإنس . وفي بعض الآثار : أنه ما من أحد من الجن يعمل شرا إلا ويلعن إبليس عند موته ، وما من أحد من الإنس يعمل شرا إلا ويلعن ابن آدم عند موته ، وهو قابيل . ويقال : يلعنهما كل عامل بالشر ؛ لأنهما اللذان سنا الشر والمعاصي .
وقوله : ( ^ نجعلهما تحت أقدامنا ) أي : نجعلهما تحت أقدامنا في النار ، وهو الدرك الأسفل . وقالوا ذلك حقدا عليهم وانتقاما منهم .
وقوله : ( ^ ليكونا من الأسفلين ) أي : أسفل منا في النار وأشد منا في العذاب .
وأما قوله : ( ^ ربنا أرنا ) قيل معناه : أعطنا ، وقيل معنى قوله : ( ^ أرنا ) أي : دلنا عليهما ، وهو الأولى . وعن السدى قال : ما من كافر يدخل النار إلا وهو يلعن إبليس ؛ لأنه أول من سن الكفر ، وما من عاص يدخل النار إلا ويلعن قابيل ؛ لأنه أول من سن المعصية
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدر المنثور ج7 ص321
فصلت : ( 29 ) وقال الذين كفروا . . . . .
أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عن قوله ) ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس ( قال : هو ابن آدم الذي قتل أخاه وإبليس
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وإبراهيم
مثله
الدر المنثور ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت – 1993
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل وإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا
|
|
|
|