عرض مشاركة واحدة
قديم 05 Feb 2010, 05:42 AM   #10
أبو همام
Banned


الصورة الرمزية أبو همام
أبو همام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2221
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
 المشاركات : 1,159 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gni مشاهدة المشاركة


نفع الله بكم ...

ولكن ما ذكرته أعلاه فيشهد المولى سبحانه وتعالى إنه أول مرة أسمع به أنا ومن ....



والله اعلم ..
بما أنك لم تسمع بهذا أنت ومن .............!!!

فسأخبركم بقصة الحمارة والبئر !!

إن القمح كان ( ولا زال ) أهم مادة غذائية للناس وكان الفلاحون يحرثون الأرض بالفدان ( الحيوان ) ويبذرون الحبوب ويحرثون الأرض مرة أخرى وينمو القمح ويكبر ثم تتكون السنابل وتيبس السنابل المحتوية على الحبوب فيحصدون النباتات الجافة بالمنجل ، وينقلون النبات المحصودة إلى البيادر ( الجرن ) وهو مكان فسيح ممهد على أطراف القرية ويقومون بدراسة القش بالحيوانات التي تجر لوحاً من الخشب إلى إن يتقطع القش ويتنعم ثم يعملونه في كومة ويقومون بتذريته بالمذراة وهي قطعة خشب في نهايتها أربع أصابع خشبية ويرفعون القش المدروس (أي المكسر ) في الهواء فيفصلون التبن عن الحب ،ويجمعون الحبوب في كومة والقش في كومة وينقلونه إلى البيوت بواسطة الحمير ،ويضعون حبوب القمح في الخوابي للاستهلاك والباقي يخبئونه في آبار ويغلقون باب البئر ويخفونه جيداً كي لا يهتدي عليه اللصوص . وفي الشتاء يفتحون البئر ويأخذون منه القمح ليستهلكونه عندما ينضب القمح الذي داخل البيت في الخوابي .
وفي إحدى المرات عندما نضب القمح الذي في الخوابي في الشتاء وأراد الفلاحون إن يحضروا القمح من البئر لم يهتدوا إلى باب البئر لأنهم كانوا قد أخفوه جيداً خوفاً عليه من اللصوص كما ذكر آنفاً ، وجلسوا يومين وهم يحفرون الأرض بالفأس ولم يفلحوا في الاهتداء إلى باب البئر، فمر عليهم رجل عجوز وسألهم :

أين الحمارة التي كانت ترجد ( تنقل ) من البيادر إلى البئر؟ فأخذها وقال أعطوني كيس قمح على حمارة أخرى ،واخذ الحمارتان وكيس القمح إلى مكان البيادروحمّل كيس القمح على حمارة الرجادة ( الناقلة السابقة ) وتركها فوقفت عند مكان في القرية وقال لهم العجوز : احفروا هنا ، وبالفعل حفروا في المكان فوجدوا باب البئر .

السؤال البديهى كيف عرفت الحمارة باب البئر ؟

لقد عرفت الحمارة باب البئر بالحاسة المغناطيسية ، لم يكن عندالحمارة مساحين ولا خرائط ولا قياسين للمسافات ،
لقد عرفت الحمارة المكان بدقة متناهية بواسطة الخريطة المغناطيسية الموجودة في حاستها المغناطيسية الدقيقة والتي نسبة الخطأ فيها ـ غالباً ـ صفر % بينما نسبة الخطأ لدى المساحين واحد بالآلف على الأقل .


قد تقول أنت ومن ...... !! مالنا والحمارة ؟!

فاقول : الحاسة المغناطيسية موجودة عند الإنسان فطرياً ولكنها ضعيفة بسبب الحضارة والضغوط النفسية ومعترك الحياة فمامنا من أحد إلا وجال بسيارته ليذهب إلى مكان ما فوجد نفسه قد ذهب إلى مكان آخر ويقف أمامه دون أن يدرى وذلك لأن انشغال عقله بالتفكير فى موضوع ما جعل الحاسة المغناطيسية توصله إلى المكان الذى اعتاد عليه وبدقة متناهية !!


هل خطر على بالك أنت ومن ... أن هذا تفسير لما يقع فيه كل إنسان على وجه الأرض ؟!!!

وهذا غيض من فيض .. والفيض قادم بمواضيع ستنهى حكايات ألف ليلة وليلة وقصص ماقبل النوم حول السحر والجن والتى ورثناها من كتب الأجداد لننظر إلى هذا العالم بنظرة علمية ونبداها بدراسة تشريحية للإنسان بيولوجياً وسيكولوجياً .. أليس الصبح بقريب ؟!!!



 
التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام ; 05 Feb 2010 الساعة 06:21 AM

رد مع اقتباس