عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05 Feb 2010, 03:53 AM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5760 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
التقــوى و ثمراتــها



فوائد التقوى.التقوى.مميزات التقوى.اسباب التقوى



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

"سئل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أبيّ ابن كعب فقال له :



ما التقوى ؟ فقال أبيّ : يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك ؟.!!.



فقال : نعم ، قال : فماذا فعلت ؟ قال عمر: أُشمّر عن ساقي



وأنظر إلى مواضع قدميا و أقدم قدماً و أؤخر أخرى مخافة



أن تصيبني شوكه ، فقال أبيّ ابن كعب : تلك هي التقوى "


فهي تشمـير للطاعة ، و نظرٌ في الحلال و الحرام ، و ورعٌ من الزلل ،



و مخافة و خشية من الكبير المتعال.




و هي أساس الدين و بها يرتقى إلى مراتب اليقين ، و زاد القلوب



و الأرواح فيها تقتات و بها تقوى .



و إذا قلت التقوى : ظهر الفساد و الأمراض و الفيضانات كما و تنزع البركة بالمعصية .


المعنى الشرعي :





أن تجعل بينك و بين ما حرّم الله حاجز



امتثال الأوامر و اجتناب النواهي



الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و القناعة بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل .





من ثمرات التقوى :


- تسهيل في الأمور و تيسير الأسباب



( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )



- العلم ، يعطى العلم النافع من جراء التقوى



(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)





فمن أسباب نقصان العلم المعاصي فإنها تصد عن العلم و تسبب



نقص الحفظ و عدم انفتاح النفس للعلم و الحماس له .





شكوت إلى وكيع سوء حفظي**** فأرشدني إلى ترك المعاصي





وأخبـــرني بـــأن العلــــم نـــور **** ونــــور الله لا يهدى لعـــاصٍ






- يرزق البصيرة و الفرقان ( يفرق بين الحق و الباطل ) و يوفق





(إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً)


- يرزق محبة الله و محبة الملائكة و محبة الناس




( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِين)


- نصرة الله للمتقي و تأييده له و تسديده



( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)



المعيه هذه معية نصره و تأييد و تسديد.




- ان المتقي يرزق بركات من السماء و الأرض ،



و البركة والزيادة و الخير و العافية




( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ



السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )



- البشرى ، ثناء من الخلق ، رؤية صالحه ، ذكرٌ حسن بين الناس .



- الحفظ من كيد الأعداء



( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاًً )



- حفظ للأبناء بعد الوفاة





( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ



فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ) ،





( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ



لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا



رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ)


ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده و قريته التي هو فيها .


- سبب لقبول العمل (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)



- سبب للنجاة من عذاب الدنيا


( وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )



- يجد بها حلاوة و شرف و هيبة و وقار بين الخلق .



- توصل إلى مرضاة الرب و تكفير السيئات و النجاة من النار



والدخول للجنة





( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً )



- العز و الفوقية للخلق يوم القيامة غير عز الدنيا





( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ



وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )





نسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى





رد مع اقتباس