عرض مشاركة واحدة
قديم 03 Feb 2010, 09:21 AM   #11
أبو همام
Banned


الصورة الرمزية أبو همام
أبو همام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2221
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
 المشاركات : 1,159 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gni مشاهدة المشاركة



حساب أسم الشخص وأمه - مثال وليعذرنا ألاخ فيصل ...

فيصل أبن خديجة مثلاً

هنا يرتب الساحر الاطباع والحروف النارية بكيفية الكشف
مثلاً

الحروف النارية
الحروف الترابية
الحروف الهوائية
الحروف المائية

فيبداء طريقة معينه - طرح الاسماء ومزجها فيستخرج منها سطر عبارة عن حروف

ح م ج د ه ي خ

كل هذه الحروف يعلم من خلالها هل هو مصاب بعين أو سحر او حسد وهل سبق أن تعرض للاصابة ومتى
فى أي سنة ووإلخ

الكشف شيء ضروري للساحر الشيطان ولانقول يعمل مثل هذه الامور ولكن نضربها لتتضح الصورة
فهو أي شيطان السحر يستعين بالقرين - أو حتى يعملها بها على مختلف طرقهم ...

مثلاً نريد سحر كره لفيصل مع زوجته حفظهما الله تعالى من كل شر ..

يعمل الساحر كشف للزوجة - ويرتب الحروف على الاتنين مثلاً

حروف نارية
مائية
ترابية
هوائية
فيستخرج بعد مزج الاسماء فيصل واسم امه - سطر عبارة عن عدة حروف لفيصل مع اسم امه
وكذا يفعل مع اسم الزوجة واسم امها -
نفس ترتيب الحروف كما حديث للزوج - لانه قانون أي الترتيب الاطباع بشكل مخصوص .

فيستغني عن كل الحروف فى السطر إلا حرف واحد يعلمه الساحر - ونفس الشيء للزوجة

ويرتب الحروف من جديد لمعرفة الوقت الزمني الساعة - ويرتب لمعرفة الوقت من ناحية الايام وتلك لها قوانين
خاصة كما أشرت لها أنت فى المشاركة أعلاه من أيام وساعات مختصه لكل عمل ...

ثم يقوم بعمل سحره - إما بنفث أو إستخدام أثر على حسب ما أستخرج مما سبق - ويكون للساحر حرفين حرف
من سطر أسم الرجل وحرف منسطر أسم الزوجة - فيطلب دفن هذا ورش ذاك - حتى يحدث التفريق
ولهذا اغلب السحر يكون بقطبين برش ودفن - تعليق أو إشعال بخور أو شرباً وووإلخ

فيحدث تغيير روحاني لكلا الزوجين وقد لاتتسلط الشياطيين إنما تهييج اخلاط لكلا الطرفين وقد يربط شيطان
فى معادلة السحر فيتسلط على الزوجة أو الزوج - على حسب مايحتاجه اتمام امر السحر ...

وإلا مادخل عضو حيواني يستخدم فى السحر أو يشدد الساحر على دفن السحر تحت شجرة أو يعلق فوقها
او يدفن فى فلاة فى الارض - وقد يطلب وضعه قريب من المصاب داخل البيت لغياب الرش أو الشرب
فيحدث السحر بقدر الله وماهم بضارين به من احد الا بإذن الله ...





[/b]
هذا النوع من السحر " الوهمى " هو الدارج لكى ينشغل به الناس ويجدون فيه علماً لابأس به فالظاهر أنه لايحمل فى طيايته كفراً بواحاً لذا الكثير يمارسونه من باب أنه علم وأنه استدلال بظواهر فلكية على أحداث أرضية ولم تجد كلاماً آخراً غير هذا المكتوب .

ثم يأتى الباحث المسلم المجد المجتهد ويأخذ بهذه الأمور على أنها قواعد أو مسلمات ثابتة لها حقيقة وبريق ورنين ويبثها على أساس أن هذا هو السحر وأن هيكلية السحر معروفة لدينا !!

ولابد من تأصيل المسالة لكى يحيى من حيي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة فقناو والله نسألة التوفيق والسداد ونتمنى من القارىء أن يمعن النظر ويتأمل جيداً :

فالديانات القديمة ديانات الكفر والإلحاد والضلال كانوا يجعلون للكواكب وللنيّرين ـ الشمس والقمر قدسية خاصة ولقد اعتُقِد بأن الأجرام السماوية تتألف من مادة أثيرية ( سماوية ) تختلف عن مادة أرضنا ، فأعطيت لها قدسية خاصة ، ولاسيما الكواكب الخمسة والنيِّرين ، فكان كل منها يحكم إحدى طبقات السماء السبع ، وهو ربُّها وحاكمها ، والغريب أن إخوان الصفا علَّموا في رسائلهم أن الملائكة تحكم هذه السماوات السبع وأن عرش الله فوقها في الفلك المحيط الذي يلي فلك النجوم الثابتة ، ثم انتقلت هذه المفاهيم والأساطير البابلية إلى الأقطار والشعوب المجاورة ، مثل اليونان والفرس والسريان وعرب الجاهلية واليهود ، ولعل أكثر هذه الأجرام تقديساً كوكب الزُّهرة ، لأنه رمز للجمال وللخصوبة ، فقد عُبِدت الزهرة في بابل باسم عشتار ، وفي سومر باسم إنانا ، وانتقلت عبادتها إلى بلاد الإغريق والرومان بواسطة الفينيقيين باسم أفروديتي أو فينوس ، وإلى عرب الجزيرة بواسطة الصابئة واليهود – تلامذة الكلدان – باسم العُزَّى ، وكانت الشمس في بلاد بابل تُعبَد باسم أوتو أو شمش ، ويمثَّل لها بنجمة دائرية تصدر منها الأشعة ، وحتى عرب الجاهلية كانوا يعبدونها ويسمونها إلاهه ، كما كان للقمر منزلة خاصة عند قدماء الرافديين ، فإله القمر كان يدعى سين ويرمز له بهلال ، ويُستخدَم رصده أساساً للتقويم القمري الذي اعتمدوه ؛ فكانوا يمارسون طقوسهم الدينية وأعيادهم في أول الشهر القمري وفي اليومين السابع والخامس عشر وفي يوم اختفائه ، وتُذبَح الأضاحي في يوم الهلال الجديد وعندما يكون بدراً.


انتبه لما هو قادم سلّمك الله ولايغرنك بريق هذه الحسابات فتظن أن لها تأثير أو أنها من السحر فنقول :

وكان مدار مذهب الصابئة يعتمد على الرُوحانين ، والرُوح بالضم هو جوهر نوراني ، والرَوح بالفتح حالة خاصة بك ، والأرواح مقدسون عن المواد الجسمانية ، جبلوا على الطهارة وفطروا على التقديس والتسبيح .


وقد أرشدهم إلى هذه العلوم معلمهم الأول عاذيمون ( وهو على زعمهم النبي شيث ) ويعتقد المتصوفون في شرق آسيا أنه يملك مفاتيح علم الغيب ، وليست مفاتيح الغيب هذه إلا الأسماء الإلهية ، ومعلمهم الثاني هرمس .

فهم يتقربون إليهما وهما شفيعاهما عند الله ، وهو رب الأرباب وإله الآلهة ، رب كل شيء ومليكه لا يحصل الاستمداد من جهة الأرواح المقدسة الطاهرة إلا بتطهير النفس وتهذيبها ، وهذا لا يحصل إلا بالاكتساب ( الاجتهاد ) والرياضة ، ومن هنا بدأت الخلْوات والرياضة في عالم الأرواح ، وبدا عصر تقريب القرابين والذبائح ، وتبخير البخورات ، وتعزيم العزائم حتى يحصل لنفوسهم استعداد للاستمداد من عالم الأرواح المقدسة ، ويكون حكمهم وحكم من يدعي الوحي على وتيرة واحدة .


مما تقدم يتضح أن الأمر عقدى دينى بحث وليس علماً كما يسميه البعض ، فلا نسمى عبادة الأصنام أو البقر علماً حتى وإن اشتق منه مايوحى بذلك ونكمل مابدأنا والآتى أهم فنقول .. !

لما عرفوا أن لابد للإنسان من متوسط ، ولابد للمتوسط من أن يرى فيتوجه إليه ، ويتقرب به ، ويستفاد منه ، فأوزعوا إلى الهياكل التي هي الكواكب السيارة السبع فتعرفوا أولاً على بيوتها ومنازلها ومطالعها ومغاربها واتصالاتها على أشكال الموافقة والمخالفة مرتبة على طبائعها ، وقسَّموا الأيام والليالي والساعات عليها ، وقدَّروا الصور والأشخاص والأقاليم والأمصار عليها ، فعملوا الخواتيم ، وتعلموا العزائم والدعوات, وعينوا ليوم زحل يوم السبت ، وراعوا فيه ساعته الأولى ، وتختّموا بخاتمه المعمول بمعد ن الرصاص على صورته وهيئته وصنعته ، ولبسوا اللباس الخاص به ، وتبخروا ببخوره ، ودعوا بدعواته الخاصة به ، وسألوا حاجتهم منه ، الحاجة التي تستدعى من زحل من أفعاله أثاره الخاصة به ، فكان يقضي حاجتهم ـ فى زعمهم الباطل ـ ويحصل في أكثر الأوقات مرامهم ، وكذلك رفع الحاجة التي تختص بالمشتري في يومه وساعته ، وجميع الإضافات التي ذكرناها ، وكذلك سائر الكواكب ، وكانوا يسمونها أرباب الآلهة ، وقد حكموا البلاد والعباد ، ومنهم من جعل الشمس إله الآلهة ورب الأرباب .

وكانوا يتقربون إلى الكواكب تقرباً إلى الروحانيات ، ويتقربون إلى الروحانيات تقرباً إلى البارئ تعالى عما يقولون علواً كبيراً لاعتقادهم بأن الهياكل أبدان الروحانيات ونسبتها إلى الروحانيات نسبة أجسادنا إلى أرواحنا ، فهم الأحياء الناطقون بحياة الروحانيات ، وهي تتصرف في أبدانها تدبيراً وتصريفاً وتحريكاً كما نتصرف في أبداننا ، ولاشك من تقرّب إلى شخصٍ فقد تقرب إلى روحه .

ثم استخرجوا من حركة الكواكب الطلسمات المذكورة في الكتب والسحر والكهانة والتنجيم والتعزيم والخواتيم والصور كلها وقد سموا أصحاب الهياكل ، واختاروا الأوقات والكلام على الكواكب ومعادنها وحروفها ….. إلخ .

وفي النتيجة فإن السبعة السيارة وهي : زحل والمشتري والمريخ والشمس والزهرة وعطارد والقمر ليسوا على ترتيب الأيام وإنما على ترتيب الأفلاك ، وخصّوا كل كوكب بملك روحاني وآخر أرضي ، وكانوا يضيفون إلى الاسم العلوي كلمة إييل نسبة لاسم الله في اللغة الآرامية ، وينسبون إلى كل اسم أرضي كلمة طيش نسبة إلى الشيطان .


مما تقدم تعلم أخى القارىء ـ علم اليقين ـ الأصول الدينية للتنجيم والتكهن والعرافة والسحر التى سطرها الشيطان عبر العصور ليصرف الناس عن عبادة الله تعالى ، وكيف زين الشيطان لهؤلاء الجهلة سوء عملهم فرأوه حسناً ، وتقف بجلاء على أن الشيطان ـ بخبث ومكر ودهاء ـ أراد أن يصبغ الكفر والغى والضلال بصبغة علمية ويضع لها أسماء لاتنفر منها النفوس واختلق لها مسميات كــ ( علم التنجيم ـ علم الأوفاق ـ علم الزيارجة ـ علم التكسير ـ علم الجداول ـ علم روحانيات ـ إلى آخر الضلال المبين ) والمعلم الأكبر لهذه المصطلحات والتى يسمونها " علوم " هو الشيطان وأعوانه وجنوده من الإنس والجن الذين لايعصون الشيطان ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون .


وأن كل ماتعج به كتب السحر والشعوذة والعرافة والتكهن هى من وضع الشيطان ومن مدارسه ومعاهده الممتدة من زمن الأنبياء الأوائل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

والله تعالى أعلى وأعلم .



 
التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام ; 03 Feb 2010 الساعة 09:26 AM

رد مع اقتباس