عرض مشاركة واحدة
قديم 30 Jan 2010, 04:52 PM   #10
أبو همام
Banned


الصورة الرمزية أبو همام
أبو همام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2221
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
 المشاركات : 1,159 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هريرة منير الراقي مشاهدة المشاركة
أخي أباهمام حفظك الله هذا الكلام لأحد طلابة العلم الذين نحسبهم على الخير وهو الشيخ ( أسامه العوضي ) الشيخ أسامه له علم وفقه ونتمنا منك إلا تصف الشيخ بالجهل وقلة الفقه الشيخ أخطأ نعم أخطأ ولكن له أجر إن شاء الله .

وأحب أن أنقل لك وجهة نظر الشيخ أسامه العوضي حفظه الله وجعل الجنة مثوي :

أن الشيخ أسامه لما قال بهذا القول وهو عدم التسمية أنما خصص ذلك في الأشياء المقرؤ عليه القرآن حتي يتأذي الشيطان بذلك ويكفي أن الأكل والشرب مذكور فيه أسم الله وهذا يؤذي الشيطان .

ونشكر الشيخ أبو همام الراقي علي غيرته لدين الله زادك الله غيرتاً وحميتاً
ومايدريه أن الشيطان سيتأذى بهذه الطريقة ، وأى شيطان االقرين أم خادم السحر ؟ أطلع الغيب أم اتخذ عند الله عهداً ؟

وهل يقول عالم فقيه لبيب أن نترك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ... الآية " ونترك ذكر اسم الله الذى هو بركة وشفاء والجمهور على وجوب التسمية إلى شىء وهمى وظنى لاضابط له ولازمام له ولاخطام ولانفع ورائه ولاطائل ولم يجربه أحد فينفع ؟!!!

وحتى لو أثبت نفعه فهل كل تجربة مقبولة شرعاً ؟


يقول العلامة عبد الرحمن المعلمى فى رسالته " تحقيق البدعة " :

(( ومن ذلك أنني كنت رأيت بعض المشايخ يكتب كلمة ( بدوح ) على صفة مخصوصة ويتعلقها المحموم فكنت أنا أكتب ذلك لمن به حمى فكانوا يقولون : إنها تنقطع الحمى عنه ، حتى لقد كتبتها لرجل في تهامة فعاد إلي مرة ، وأخبرني أنه علقها فلم تعاوده الحمى ، وأن رجلاً من أصحابه أصابته الحمى فأعطاه تلك التميمة عينها فانقطعت عنه ، وأظنه ذكر ثالثاً ، وقال: إن تلك التميمة اشتهرت في قريتهم فصار كل من أصابته الحمى يستعيرها ، ثم إني تدبرت أحكام السنة والبدعة ووقفت على ما ورد في التمائم فامتنعت من كتابة (بدوح ) حتى إنه يصاب ولدي وغيره ممن يعز علي بالحمى فتحدثني نفسي أن أكتبها فأمتنع ، أسأل الله تعالى أن يوفقني لما يحبه ويرضاه . وأقول كما قال النبي : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، اللهم لا تكلني إلى نفسي فإنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعورة وعجز . والمقصود أن الاستناد إلى التجربة وإن كثر من المتصوفة ونحوهم ليس حجة ولا شبه حجة ولم يقل بأنه حجة أحد من سلف الأمة ، ولا أحد من الأئمة والعلماء الراسخين )) اهــ .


وأميل لما قاله " على بن محمد ياسين " ـ رغم بعض تحفظاتى على كلامه فى الرقية والعلاج ـ حيث قال :

(( .. ومن الكتب التي ملئت بدعاً وخرافات وضلالات ما أسماه مؤلفه ( المنهج القراني في علاج السحر والمس الشيطاني ) لمؤلفه أسامة العوضي ـ هداه الله .

والذي أرى أن يسمى هذا الكتاب ( المنهج الشيطاني وليس القراني ) ، وقد يلاحظ القاريء العزيز هذه الشدة على هذا الكتاب خلاف ما كنت عليه مع الكتاب السابق ، إن الكتاب السابق الصارم البتار مع ما فيه من الأخطا القليلة فهو في الجملة كتاب جيد .

أما ما أسماه صاحبه بالمنهج القرآني فإنه مليء حتى الثمالة بالبدع والخزعبلات والمجربات ، ونصائح للشياطين ووصفات علاجية من الجن الفاسقين المعتدين ، وإني أذكر ما فيه ليس حثا للذي ليس عنده نسخة أن يبحث عنها ليطلع على ما فيه ، ولكن تنبهاً لمن عنده ذلك الكتاب أن يحذر مما فيه ، وألا يغتر بعبارات مؤلفه البراقه ( وتمسحه ) بالمنهج الشرعي في العلاج كما يدعي في كتابه .
وقبل أن أتطرق لبعض المنكرات فيه ، أريد أن أنبه إلى مسألة دقيقة قد تخفى على بعض الأخوة المعالجين ، وهي أن الشياطين تظهر التأثر من الطرق الشركية أو البدعية في الرقية ، وتتحمل أشد التحمل عند إستخدام الطرق الشرعية ، بهدف أن المعالج بالرقية الشرعية لا يرى كبير تأثر على المريض في الظاهر عند قراءته عليه ، وإذا ذهب ذلك المريض إلى المعالج الذي تشوبه الشوائب من سحر وبدعة ترى ذلك المريض سرعان ما يصرع وينطق الجان المعتدي على لسانه ، أو يتظاهر بذلك ، لكي يقتنع المرضى بهذا المعالج ويتجهوا إليه تاركين المعالجين الشرعيين ، وهذا ما يريده الشبطان وذلك لإضلال المعالج والمريض ، فيظن أن النفع في ظاهره في تلك الطرق دون غيرها ، فيتحول عن المشروع من الرقية إلى الممنوع منها ، ومن السنة إلى البدعة ، بل قد يحيد عن الإسلام إلى الكفر والعياذ بالله ، فإن هذه المسألة من أعظم الأسباب لرواج سوق السحرة والمشعوذيين والكهان والعرافين ...
)) اهــ .

نقلا ً من كتاب
مهلاً أيها الرقاة محاولة لتصحيح العلاج بالرقية الشرعية
( إعداد علي بن محمد ياسين ) صفحة 122



والله تعالى أعلى وأعلم .



 

رد مع اقتباس