موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة - الاَثر في السحر نقاش للاستفادةTrace in witchcraft

27 Jan 2010, 10:50 PM

غفر الله لنا ..

اقتباس:

إبليس كان فى السماء مع الملائكة ثم رآه الصحابة قد تشكل فى صورة كذا وكذا بعد هبوطه على الأرض !!

والجن أصناف وبينهم تسامى فى مجال الخلقة والتكوين فمن كان يطير بجناحيه ليس كمن هو من دوابهم وأكرمهم عند الله أتقاهم .

لا أرى اعتبار فى العيش فى السماء أو الارض فى مسألة جلب السحر ، فالرسول عليه الصلاة والسلام عندما سُحر جائه الخبر
من ملكين وعلم مكان سحره ومن سحره .وهو ارسل للثقلين الانس والجن بشيرا ونذيرا ...

و من خلال كلامك قد نحكم على من يقول إن معه جن مسلم بإن من معه شيطان كافر بحسب وصفكم لمكان عيش المؤمن حفاظاً
على روحانيته كما ورد فى كلامكم ؟؟؟

اقتباس:

المؤمن الخير يختار الأماكن العلية حفاظاً على روحانيته ـ

ــــــــــــــ

وقولك حفظك الله ...

اقتباس:

والانحطاط يتحكم فى موطن الجن وطريقة توزيعهم

قد أفهم من كلامك رعاك الله مخالفة لنص من الاثر - أو هكذا فهمت من ظاهر النصوص لغياب النص الشرعي لديك ...

وفي الاثر

ففي الأثر عن يزيد بن جابر قال : (ما من أهل بيت من المسلمين إلا وفي سقف بيتهم من الجن من المسلمين ، إذا وضع غدائهم نزلوا فتغدوا معهم ، وإذا وضعوا عشاءهم نزلوا فتعشوا معهم ، يدفع الله بهم عنهم ).

وأيضاً ...

عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَفَقَدْنَاهُ، فَالْتَمَسْنَاهُ في الأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ، فَقُلْنَا اسْتُطِيرَ أَوِ اغْتِيلَ، - قَالَ - فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءٍ مِنْ قِبَلِ حِرَاءٍ - قَالَ - فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَدْنَاكَ فَطَلَبْنَاكَ فَلَمْ نَجِدْكَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ. فَقَالَ: «أتاني دَاعِي الْجِنِّ فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ». قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَا، فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ، وَسَأَلُوهُ الزَّادَ فَقَالَ: «لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا، وَكُلُّ بَعَرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ». فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «فَلاَ تَسْتَنْجُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ». هذا لفظ مسلم. وفي لفظ الترمذي، والنسائي في الكبرى، وابن حبان: "فإنه زاد إخوانكم من الجن".

فمن ظاهر النصوص نرى ان الجن تعيش فى بيوت المسلمين وأكلهم معهم وان العظم يرجع اوفر مايكون لحماً -ولاحظ مكان العيش
وقد يكونون فى الشعاب والاودية والجبال ونحوه
وغيره مما جاء فى الاثر ، أوضح مايكون ؟؟؟

أو هكذا فهمت

والله أعلم