عرض مشاركة واحدة
قديم 01 Jan 2010, 12:28 AM   #6
أبو هريرة
Banned


الصورة الرمزية أبو هريرة
أبو هريرة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 831
 تاريخ التسجيل :  Apr 2007
 أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
 المشاركات : 1,825 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى مشاهدة المشاركة
وهل اختلف أهل العلم على أنها ركن ثانٍ من أركان الإسلام كفّر بعضهم من تركها متعمداً ومرتكب كبيرة من كبائر الذنوب عند البعض الآخر ؟ !
أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذا غزى هو وأصحابه واقبلوا على قرية أو على بلدة انتظروا إذا سمعو الأذان كفوا وإذا لم يسمعوا الأذان أغاروا عليهم وهذا يدل على أن الأذان من العلامات الظاهرة التي تميز البلد هل هو بلد مسلم أو غير مسلم فإن كان يعلن فيه الأذان وتأدى فيه الصلاة فهذه من علامات كون هذا البلد مسلم إلى أخره، أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذا غزى هو وأصحابه واقبلوا على قرية أو على بلدة انتظروا إذا سمعو الأذان كفوا وإذا لم يسمعوا الأذان أغاروا عليهم وهذا يدل على أن الأذان من العلامات الظاهرة التي تميز البلد هل هو بلد مسلم أو غير مسلم فإن كان يعلن فيه الأذان وتأدى فيه الصلاة فهذه من علامات كون هذا البلد مسلم إلى أخره

http://www.islamacademy.net/Index.as...d=3204&lang=ar

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى مشاهدة المشاركة
ثم ماأول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة ؟!!! وإذا صلحت صلح سائر عملك وإذا فسدت فسد سائر عملك ؟ وهل هذا ينطبق على الإقامة التى من تركها متعمداً صحت صلاته على أحد أقوال أهل العلم ؟
إذا كانت الإقامة شرط صحة لصلاة فلا يصلح سائر العمل إلا إذا كانت الصلاة صحيح وتكون بشروطها .


الجواب معروف !!!



وعلى ماتقدم نقول :

القاعدة العريضة التى عليها أهل العلم هو التفريق بين الأفضلية والمزية !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى مشاهدة المشاركة
فالشيطان بالنص الصحيح الصريح يفر من الآذان ولايفر من الصلاة فهل الأذان افضل من الصلاة ؟!!
قال الحافظ ابن حجر: "والحكمة في هروب الشيطان عند سماع الأذان والإقامة دون سماع القرآن والذكر في الصلاة, فقيل يهرب حتى لا يشهد للمؤذن يوم القيامة, فإنه لا يسمع المؤذن جن ولا إنس إلا شهد له

قال أبو هريرة منير الراقي :

هذا يدل على أن الشيطان إذا كان لا يشهد للمؤذن لبقاء كما بقاء لصلاة وسائر الذكر .










اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى مشاهدة المشاركة
وهل الخضر الذى خصّه الله بعلم لم يخصه لكليمه من أولى العزم موسى عليه السلام هو خير من موسى عليه السلام ؟!!







وورد في الحديث الصحيح عن النبي عليه السلام أنه قال { أقرؤكم أبي وأفرضكم زيد وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأقضاكم علي } إلى غير ذلك مما ورد في فضل الصحابة مع أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أفضل من الجميع .


يقول القرافى رحمه الله فى كتابه " أنواع البروق فى أنواع الفروق " الجز الثانى :

( الفرق الحادي والتسعون بين قاعدة الأفضلية وبين قاعدة المزية والخاصية)

[[ إلا أنه يجوز أن يحصل للمفضول ما لم يحصل للفاضل ، ومن ذلك { قوله عليه السلام لعمر ما سلك عمر واديا ولا فجا إلا سلك الشيطان فجا غيره } فأخبر عليه السلام أن الشيطان ينفر من عمر ولا يلابسه ، وأخبر عن نفسه { عليه السلام أنه قد تفلت علي الشيطان البارحة ليفسد علي صلاتي فلولا أني تذكرت دعوة أخي سليمان لربطته بسارية من سواري المسجد حتى يلعب به صبيان المدينة } فلم ينفر الشيطان من النبي عليه السلام كما نفر من عمر وفي حديث الإسراء { أن شيطانا قصده عليه السلام بشعلة من نار فأمره جبريل عليه السلام بالتعوذ منه } وأين عمر من النبي عليه السلام غير أنه يجوز أن يحصل للمفضول ما لا يحصل للفاضل ، ومن ذلك أن الأنبياء صلوات الله عليهم أفضل من الملائكة على الصحيح وقد حصل للملائكة المواظبة على العبادة مع جميع الأنفاس يلهم أحدهم التسبيح كما يلهم أحدنا النفس إلى غير ذلك من الفضائل والمزايا التي لم تحصل للبشر ]] اهــ .

فكون عمر رضى الله عنه يفر منه الشيطان ولايفر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه دلالة على أنه أفضل ومن قال بذلك فهو كافر حلال الدم ولاأحد يقول بعصمة غير الأنبياء والرسل !


هذا ماأردت توضيحه وبيانه سلّمك الله وألهمك رشدك ووقاك شرّ نفسك وثبتك على الأمر ورزقك العزيمة على الرشد !!


والله أعلم !
وأخيراً لاتكتمل الصلاة ولا تصح إلا بالإقامة فليس هناك فاضل ومفضول فتأمل أرشدك الله للخير وأذهب عنك رزق الحرام .



 

رد مع اقتباس