30 Dec 2009, 04:35 PM
|
|
|
|
|
|
Banned
|
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 2221 |
|
تاريخ التسجيل : Dec 2007 |
|
فترة الأقامة : 6521 يوم |
|
أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM) |
|
المشاركات :
1,159 [
+
]
|
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هريرة منير الراقي
الصلاة لها فضل والإقامة لها فضل ذهب بعض أهل العلم وعلى رأسهم ابن حزم على أن الإقامة شرط في صحة الصلاة إذا كانت الإقامة تصح بها الصلاة فالإقامة أفضل وذهب بعض أهل العلم على أنها فرض كفاية وعلى رأسهم الشافعية إذا كانت فرض كافية فالفرض العين أفضل وذهب بعض أهل العلم على أنها سنة فعلها مستحب وتركها لا تأثم عليه إذا الفرض العين أفضل .
ولو رجعنا إلي السنة نجد أن للإقامة فضل وللصلاة فضل .
و الله تعالي أعلى وأعلم
|
وهل اختلف أهل العلم على أنها ركن ثانٍ من أركان الإسلام كفّر بعضهم من تركها متعمداً ومرتكب كبيرة من كبائر الذنوب عند البعض الآخر ؟
ثم ماأول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة ؟!!! وإذا صلحت صلح سائر عملك وإذا فسدت فسد سائر عملك ؟ وهل هذا ينطبق على الإقامة التى من تركها متعمداً صحت صلاته على أحد أقوال أهل العلم ؟
الجواب معروف !!!
وعلى ماتقدم نقول :
القاعدة العريضة التى عليها أهل العلم هو التفريق بين الأفضلية والمزية !
فالشيطان بالنص الصحيح الصريح يفر من الآذان ولايفر من الصلاة فهل الأذان افضل من الصلاة ؟!!
الجواب : لا !
وهل الخضر الذى خصّه الله بعلم لم يخصه لكليمه من أولى العزم موسى عليه السلام هو خير من موسى عليه السلام ؟!!
الجواب : لا !
وورد في الحديث الصحيح عن النبي عليه السلام أنه قال { أقرؤكم أبي وأفرضكم زيد وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأقضاكم علي } إلى غير ذلك مما ورد في فضل الصحابة مع أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أفضل من الجميع .
يقول القرافى رحمه الله فى كتابه " أنواع البروق فى أنواع الفروق " الجز الثانى :
( الفرق الحادي والتسعون بين قاعدة الأفضلية وبين قاعدة المزية والخاصية)
[[ إلا أنه يجوز أن يحصل للمفضول ما لم يحصل للفاضل ، ومن ذلك { قوله عليه السلام لعمر ما سلك عمر واديا ولا فجا إلا سلك الشيطان فجا غيره } فأخبر عليه السلام أن الشيطان ينفر من عمر ولا يلابسه ، وأخبر عن نفسه { عليه السلام أنه قد تفلت علي الشيطان البارحة ليفسد علي صلاتي فلولا أني تذكرت دعوة أخي سليمان لربطته بسارية من سواري المسجد حتى يلعب به صبيان المدينة } فلم ينفر الشيطان من النبي عليه السلام كما نفر من عمر وفي حديث الإسراء { أن شيطانا قصده عليه السلام بشعلة من نار فأمره جبريل عليه السلام بالتعوذ منه } وأين عمر من النبي عليه السلام غير أنه يجوز أن يحصل للمفضول ما لا يحصل للفاضل ، ومن ذلك أن الأنبياء صلوات الله عليهم أفضل من الملائكة على الصحيح وقد حصل للملائكة المواظبة على العبادة مع جميع الأنفاس يلهم أحدهم التسبيح كما يلهم أحدنا النفس إلى غير ذلك من الفضائل والمزايا التي لم تحصل للبشر ]] اهــ .
فكون عمر رضى الله عنه يفر منه الشيطان ولايفر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه دلالة على أنه أفضل ومن قال بذلك فهو كافر حلال الدم ولاأحد يقول بعصمة غير الأنبياء والرسل !
هذا ماأردت توضيحه وبيانه سلّمك الله وألهمك رشدك ووقاك شرّ نفسك وثبتك على الأمر ورزقك العزيمة على الرشد !!
والله أعلم !
|