عرض مشاركة واحدة
قديم 27 Dec 2009, 11:49 PM   #8
omri
باحث برونزي


الصورة الرمزية omri
omri غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 6651
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 30 Mar 2013 (02:48 PM)
 المشاركات : 63 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار مشاهدة المشاركة
أخي
أنت تتكلم عن
جني داخل جسدك
أم خارج جسدك
‏?‏!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،أخي البتار يمكنك الإطلاع على مشاركتي بعنوان -أعينوني كان الله في عونكم-في ركن الإستشارات العلاجية والإستشفاء،ففيها طرحت حالتي التي عقب عليها شيوخنا الأفاضل.
أما بخصوص طبيعة الشخص و طبيعة الجسد وشفافية الروح التي ذكرها شيخنا الفاضل أبو همام- بارك الله لنا فيه وفي علمه-فأحس أنها في حالة تطور مستمرة ورعاية كبيرة من صالحي الجن و بطرق جد ذكية،فهناك حالات كثيرة تحصل معي ولكثرة ما حصلت معي بطرق تدريجية و جد ذكية و مسؤولة صرت أرى الأمر جد عادي دون أن أشعرإلى ما وصلت إليه.
حيث تحس أنهم يتابعونك بحرص شديد لئلا تفتتن في دينك و ألا يصيبك الفزع لأن الخوف شعور جبلي في الإنسان فلا يمكن أن يرى شيئا على حين غرة ولا يفزع أو يحس بأحد يسلم عليه من فراغ دون تهيئة نفسية وجسدية لتقبل الموقف،كما أدركت أن العامل الزمني له دور كبير لتألف وجودهم و تزيد القدرة على الإتصال.
فأذكر على سبيل المثال بالنسبة لحاستي البصرو اللمس اللتين أحس أنهما تطورتا عن ذي قبل،حيث بدأت أرى و أحس أشياء كأنها في المنام و كأنها في اليقظة أي في السنة من النوم -ما بين النوم و اليقظة-فأحس بواقعيتها أكثر دون أن أفزع مثل ما حصل معي حين عالجوني من ألم في ظهري كنت أعاني منه و القصة ذكرتها آنفا.
و بالنسبة للبصر أيضا فإنهم يركزون على البداية من الخلايا المحيطية في شبكية العين فلا ترى شيئا معينا مباشرة أمامك إنما تراه جانبيا و في أول الأمر قد تراه لوهلة ليشد إنتباهك ثم يختفي و يكون ذلك مثل الطيف مثلا،ويتركك بين الشك واليقين *رأيت ذلك أم لا*ثم يتكرر ذلك مرارا إلى أن يزيد يقينك برؤيته و تستأنس بذلك و لاتفزع فإذا أحسست بفزع و لو بسيط فإنهم ينسحبون لأنهم لا يريدون لك المضرة.
ثم تطور ذلك معي شيئا فشيئا و بدقة متناهية إلى أن أصبحت أرى أن كل شيئ طبيعي جدا إلا عندما أجلس مع نفسي وأتأمل في ما أنا عليه أعرف مدى هذا التطور.
عذرا إخوتي على الإطالة،و أخيرا أذكر لكم مثالا آخر و ما هو إلا غيض من فيض من كثير مما حصل معي على امتداد سنين وما العام الذي يمضي كالذي يليه،و هذا المثال هو أنه أحيانا عندما أجلس لقراءة القرآن سواء في البيت أو المسجد فعندما أكون أنظر في المصحف و خاصة عندما يرزقني الله حسن تلاوته أرى ظلا يقف أمامي كأنه خيال شخص واقف أمامي إلى أن يترك ظلا واضحا كالشمس في ضحاها، فإذا انتابني فزع أفل،و إذا لم أفزع ظل مكانه،وفي بادئ الأمر دخلني الوسواس فأطلت القراءة لأجل رؤية ذلك فذهب وولى،فأدركت أنهم يريدون أن يوصلوا لي رسالة لئلا أرائي ولا أفعل عبادة من أجلهم لئلا أقع في الشرك،و أيضا لأتعود على وجودهم دون أن يؤثر ذلك على ديني فأفتتن.
والله لقد تعلمت الكثير منهم دون أن يكلموني و بطرق جد ذكية بل بحكمة بالغة.كما أني لم أرى منهم إلا خيرا من مد يد العون في كثير من الأمور خاصة العلاج،كما أنه عندما أحس باقترابهم مني أحس بنشوة و انشراح وانتعاش خاصة على مستوى الرأس و الله أعجز عن وصفها ومدى الراحة التي أجدها والتي ما أحسستها من قبل أبدا.
و أخيرا إذا لمس شيوخنا الأكارم أن فيما أروي من وقائع لم أصور منها إلا جزءا بسيطا فائدة لهذا الموقع الأفاق فيمكن أن أطرح المزيد مما عايشته لعلكم تتدارسونه و تكون منه المنفعة،والله يعلم أني لا أريد ذلك إلا ابتغاء وجهه الكريم لا رياء،وإن لم يكن في ذلك نفع يرجى فاعذروني إن كان فيما كتبت زلل.وبارك الله في الجميع.



 

رد مع اقتباس