الموضوع
:
هل الملح يدفع العين حقاً
عرض مشاركة واحدة
#
1
15 Dec 2009, 03:36 PM
أبو سفيان
Banned
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
2349
تاريخ التسجيل :
Jan 2008
فترة الأقامة :
6490 يوم
أخر زيارة :
24 Jan 2012 (09:58 PM)
المشاركات :
4,226 [
+
]
التقييم :
14
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
هل الملح يدفع العين حقاً
دفع العين
.
الملح لدفع العين
.
ابطال العين
.
فائدة الملح
هل الملح يدفع العين حقاً ؟
الكاتب: علي رضا
سأل بعض الأفاضل هذا السؤال ؛ فأجبته بما مفاده أن الملح ثبت في الحديث الصحيح كونه مما يتداوى به من لدغة العقرب ؛ فقد صح في الحديث : [ لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره . ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ بـ{ قل يا أيها الكافرون } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } .
سأل بعض الأفاضل هذا السؤال ؛ فأجبته بما مفاده أن الملح ثبت في الحديث الصحيح كونه مما يتداوى به من لدغة العقرب ؛ فقد صح في الحديث :
[ لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره . ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ بـ{ قل يا أيها الكافرون } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } .
فظن بعض الناس أن الملح علاج لكل ما هو يقبل الرقية ؛ ولو كان لدفع العين قبل أن تقع !
وهذا ظن غير صحيح ؛ ولا دليل عليه في السنة أو عمل السلف الصالح من جهة ؛
ومن جهة أخرى فلا يصح كونه شيئاً واقعياً ؛ وإن زعم بعضهم أن الملح يصبح أسود اللون من العين ؛ فهذه حالة فردية لا يصح تعميمها إلا بالاستقراء لأحوال عدد من الوقائع تصبح فيه هذه المسألة متواترة ملموسة ؛ وهذا غير مشاهد ولا مبرهن أصلاً .
ثم إن من خصائص الملح الكيميائية أنه شره لامتصاص الماء وما جاوره من السوائل والموائع ؛ فربما امتص هذا الملح بعض الأوساخ والموائع المجاورة له فاسود لذلك ؛ فظن صاحبه أنه إنما اسود من العين !
وهذه المسألة مهمة من جهتين :
أولاً : أن العلماء قالوا : إن جعل ما لم يصح كونه مما يتداوى به جعله علاجاً أو دواء من الشرك الأصغر ؛ لعدم ثبوت كونه علاجاً لا شرعاً ولا طباً !
ثانياً : أن هذه المسألة مما يسأل فيها كثير من الناس ؛ وعليه وجب التحرير ؛ والله ولي التوفيق .
http://ali-raida.com/news.php?action=view&id=10
زيارات الملف الشخصي :
1156
إحصائية مشاركات »
أبو سفيان
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.65 يوميا
أبو سفيان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو سفيان