ماهو سحر الكنائس.سحر النصارى.سحرالقساوسة.خفايا سحرالكنائس.كيفية ابطال سحر الكنائس

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاةو السلام على سيد الخلق و المرسلين


لقد تكلم الكثير من الرقاة في سحر يسمى سحر الكنائس و يقوم به الساحر بسحر الإنسان و يضع في مهام خادم السحر مهمة إخراج هذا الإنسان من دينه الى دين النصارى او اليهودية

و غالبا ما يكون هذا السحر من قبل القساوسة أو الأحبار و غالبا ما يكون خادم السحر شيطان و ليس جان

و نجد في هذا السحر أن المسحور يجد نفسه يتمثل بالنصارى و يتمثل بعاداتهم و يكثر لديه رؤية الصليب و الكنيسه و قد يتخيل المصاب الكنيسة أثناء جلسة الرقية و قد يرى نفسه يدخل اليها و هذا خاصة عندما يبدا خادم هذ السحر بالتعب و الهلاك

و قد نضيف على ذلك و دون الخوض بتفصيل معمق ان القرين قد يتدخل في هذا العمل السحري و يكون له الحظ الأكبر من هذا النوع من السحر و لا أقول انه القرين يتم سحره ولكن برأي الشخصي انه يتم إشراكه بحظ الأسد في هذا النوع من السحر

ومن هنا بدا الكثير من الرقاة بإصدار نسخ متعددة و اسماء متنوعه في هذا الباب

عموماً اطرح رأي الخاص في طريقة علاج هذا النوع من السحر

و كما أقول دائما ان السحر مهما تنوعت طريقته فهو لا يتعدى كلمة سحر

و لا اجد سبيل لأجعل في كلامي سحر أقوى من آخر ولا أقوم بطرح مفردات تزيد من عجز المصاب و أقول له معك مارد
و من الجن الأحمر أو انت مصاب بسحر فوسفوري

بل أقول ان الذي سيبطل السحر هو الله و لن يعجزه نوع السحر ولا العدة و العتاد

ولكن الأخذ بالأسباب واجب و إعداد العدة أمر لازم بعد التوكل المطلق على الخالق

عموماً / يعالج هذا النوع كما يعالج أي نوع من أنواع الأسحار المعروفة و بالطريقة المعروفة أيضا لدى جميع الرقاة

و لكن الإضافة التي أضيفها و أرجو ان ينفع الله بها العباد

1 - التأكيد على كثرة الإستغفار
2 - التأكيد على كثرة السجود و الدعاء
3 - التأكيد على كثر تكرار الصلاة الإبراهيمية
4 - التـاكيد على كثرة تكرار لا إله إلا الله محمد رسول الله
5 - التأكيد على كثرة قراءة سورة الكافرون

و اخير اضيف نقطة هامة جدا و أكرر ان هذه النقطة هامة جدا و هي خاصة بالرقاة فقط و لا يجب ان يقوم بها المصاب وحده و لا حتى الراق الذي لم يعترك مكر و خداع و خفايا الجن

اخي الراق إن سحر الكنائس او سحر التهويد في بعض البلدان

يرجع بنا الى سحرة فرعون عندما جمع فرعون كل عالم من السحره ومن كل حدب و صوب ومن كل مكان

و كان يوم الزينة هو التلاق بين الحق و الباطل

و من هناك يستمد هذا النوع من السحر دعائم صنعته و اسلوبه الذي قال الله في وصفه " وجاؤوا بسحر عظيم "

طبعا لن يأتي سحر يماثل ذاك السحر و لن يأتي سحرة اليوم بسحر عظيم و هيهات لهم ذالك

و لكن اقصد من التشبيه أخذ الأثر في الأسلوب و الصنعة في هذا النوع من السحر

و لن أطيل عليكم فالسحر قائم على سحر أعين الناس و استرهابهم بقوة التخييل الحاصلة بسبب تأثير السحر عليهم

و أفضل و أسرع طريقة في هذا السحر برأي الشخصي و بعد التجربة هو الرد بالمثل بل بأقوى من المثل و هو التصور

و الإستفادة من ساحة التخيل المفتوحة لدى المصاب بأن تقلب التخيل الى تصور لأيات الله ووقعها على صانع التخيل

لذا أنصح وبشدة جميع الإخوة الرقاة مع هذا النوع من الأسحار بالقراءة التصويريه .

هذا و الله اعلى و اعلم و هو المستعان على كل حال

هدية أخوكم في الله / داعي الله

في اول يوم للعيد

و اسأل الله ان يفيد به ماشاء من عباده

بتاريخ 27 / 11 / 2009

و كل عام و انتم بألف خير