عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05 Nov 2009, 05:07 PM
أبو همام
Banned
أبو همام غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2221
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
 فترة الأقامة : 6521 يوم
 أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
 المشاركات : 1,159 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبو همام is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]


الجن ضعفاء ؟

والإنسى الذى طرق بابك ليرقى نفسه ليس بضعيف ؟!!

ولمَ لم يلجأ لله ويكتفى بهذا سلمك الله وبارك فيك ؟ ولمَ لم يستفتِ ربه اقتداء بسنة نبيه ويصبر ويحتسب اقتداء بالمرأة السوداء ؟



وأى خصوصية فيك أنت المعالج ليقطع الصحارى والفيافى ويعبر المحيطات ويلتقى بك ؟!!

هل أنت القوى الأمين ؟!!

وهل ترى أن تدافع الناس على العيادات ودكاكين الرقية واستجداء المعالجين وتقبيل أيديهم والصبر على تكبرهم وغرورهم وغلظتهم أمر محمود على جناب التوحيد ولايمس العقيدة ؟!!!

وهل جلوس الرقاة مع العذارى ورقيتهن وهن ينصرعن ويتكشفن أمر محمود وهنا الذريعة مفتوحة !؟

لماذا لم يبع الصحابة ماء زمزم وغيره ولماذا لم ينفثوا بريقهم على الزيت ويبيعونه وهم أحوج مايكونوا للمال فى ذلك الوقت ؟


وهل طرق المرضى باب عمر بن الخطاب الذى كان الشيطان يفصح لهم الطريق ويتبع فجاً غيره ؟

هل سمعت أن أباسعيد الخدرى ـ راقى لديغ القوم ـ رقى أحداً بعده أو فتح دكاناً يسترزق منه ؟

لماذا لم يفعلها أبو هريرة ولم يتكسب من هذا وهوأكثر من روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان يسقط مغشياً عليه من الجوع .؟

وماذا فعلت حفصة عندما سحرت ؟ هل سافرت للبحرين ؟ أم للسعودية ؟ وماذا فعلت عائشة عندما سحرت ؟

وهل التفرغ للرقية ليل نهار وقطع الفيافى والصحارى والمحيطات براً وجواً وبحراً للوصول للمرضى أو لجلبهم وعلاجهم أمر كان على زمنه وزمن أصحابه .

وهل من يفعل هذا يترك الأهل والمال والبلد والولد ذاهب لوجه الله تعالى جهاداً فى سبيله ؟!!!

وأيهما أولى بالخصوصية فى علاج الناس الأئمة الأربعة أم نحن ؟

هل سمعت أحداً رقى وعالج وتفرغ ؟!!

خرج رجل من ( خيبر ) ، فاتبعه رجلان ، وآخر يتلوهما يقول : ارجعا ارجعا ، حتى ردهما ، ثم لحق الأول ، فقال : إن هذين شيطانان ، وإني لم أزل بهما حتى رددتهما ، فإذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه السلام ، وأخبره أنا ههنا في جمع صدقاتنا ، ولو كانت تصلح له لبعثنا بها إليه . قال : فلما قدم الرجل المدينة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فعند ذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخلوة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الحاكم - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3134
خلاصة الدرجة: صحيح الإسناد على شرط البخاري


فمن كان هذا حاله وهذا إسلامه وإيمانه فليس بالضعيف سلمك الله ؟!!!

إنما الضعيف هو من يضعف أمام فتنة امرأة أو بريق مال وهذا حال رقاتنا اليوم إلا من رحم الله تعالى .





والله أعلم .






آخر تعديل أبو همام يوم 05 Nov 2009 في 05:11 PM.