ان السبب في ذلك ان الشيطان في قيامه الي اضلال وتضليل بني ادم عن الطريق اللذي حدده لهم الباري سبحانه وتعالي انما يعمل بجهوده وقدراته الذاتيه أي دون دعم وعون او مساعده من الله عز وجل لان الله عز وجل لايساعد ولايساند بقوته وقدرته اللامحدوده في اعمال الشر والضلال والاضلال ، كذلك الاشرار من بني ادم فانهم عندما يمارسون اعمالهم الشريره فانهم يقومون بذلك بقوتهم الذاتيه والله عز وجل لايساعدهم ولايساندهم في اعمالهم الشريره هذه .

ان الله سبحانه وتعالي يدعم ويساعد ويقوي كل عمل طيب نابع من نوايا حسنه ويوفق اصحاب الاعمال الطيبه ويسهل لهم الامور ويعينهم بقوته سبحانه ، ولايكتفي ان يجعلهم يؤدون الطيب من الاعمال بقوتهم الذاتيه ، بل يعينهم ويسهل امورهم ، بينما لايعين الله عز وجل اصحاب الشر من الانس او الشياطين .

ومن هذا المنطلق ، نقول انه ثبت علميا في بحث قراته قبل مده ان الافكار الايجابيه اقوي مئات المرات من الافكار السلبيه ، ويتساءل العلماء في مؤسسة هيئة الوعي عن السبب وينسبونه الي ان العقل عند التفكير الايجابي الطيب يرسل ذبذبات اقوي من الذبذبات التي يرسلها حين يفكر الانسان بافكار سلبيه ، ولكنهم باستمرار البحث لاحظوا وجود قوه خفيه لايعرفون مصدرها تمنح العقل قوه ممتازه عندما يفكر الانسان بطريقه ايجابيه ، وفسرها احد العلماء المتدينين وهو طبعا عالم مسيحي ولديه ثقافه دينيه عامه ان الله عز وجل يدعم بقدرته وبقوه عجيبه العقل البشري اللذي يفكر بطريقه طيبه وايجابيه ، بينما عند ما يفكر الانسان بطريقه سلبيه او شريره فان ذبذبات العقل تفتقر الي هذه القوه وتختفي القوه الداعمه المتواجده عند التفكير الايجابي ، تختفي هذه القوه عند التفكير السلبي سبحان الله ، واضاف العالم ان هذا مايفسر ضعف كيد الشيطان والناس الاشرار ، لانهم انما يعملون بقوتهم الذاتيه دون دعم او عون من الله عز وجل ، وان احدثوا شرا في مكان ما او لشخص ما فهو يحدث لضعف من تم التاثير عليه ولاستعداده لتقبل مثل هذا التاثير السلبي من الشيطان ، وطبعا هذا اولا واخيرا وفقا لمشيئة الخالق عز وجل فهذا قانون كوني يعمل وفقا لما خلقه الله عز وجل .





كما ثبت في ابحاث هذه المؤسسه ان الافكار الايجابيه ولانها مدعومه وتجد العون من الله سبحانه وتعالي لذلك فان الطاقه الحيويه عندما نفكر ونشعر بمشاعر ايجابيه طيبه تتدفق فينا وفي اعضاء الجسم الداخليه والخارجيه بمنتهي السلاسه والسهوله واليسر ، الامر اللذي يؤدي الي تحسين حالة الفرد الصحيه جسمانيا وعقليا ، بينما الافكار والمشاعر السلبيه ولانها لاتجد الدعم والعون والمساعدة من الله عز وجل فانها تعيق تدفق وانسيابية الطاقه الحيويه في الجسم وفي الاعضاء الداخليه والخارجيه ، مما يؤدي الي ارتباك رهيب جدا في وظائف اعضاء الجسم ، الامر اللذي ينعكس بصوره سيئه علي صحتنا الجسميه والعقليه وقد تتسبب الافكار السلبيه ومايرافقها من مشاعر سيئه الي الاصابة بالامراض المزمنه .






ان الله يدعم ويساعد ويعين كل ماهو طيب وايجابي ولايدعم ولايعين كل ما هو سئ وشرير ولايدعم اعمال الشيطان والناس الاشرار .

من هنا كانت الفكره الايجابيه اقوي من الفكره السلبيه والنيه الطيبه اقوي من النيه السيئه .بالاف المرات .

ومن هنا كانت الحسنه بعشرة امثالها ، لان الحسنه مدعومه من الله عز وجل ، والحسنه امر ايجابي طيب ، اما السيئه فهي بمثلها لانها لاتجد الدعم والعون والزياده والبركه من الله عز وجل ، فهي تعمل بقوتها الذاتيه فقط ، واللذي يعمل بقوته الذاتيه فقط دون دعم وعون ومساندة من الله عز وجل لايؤثر في الاخر الا بحسب ضعف هذا الاخر فقط .