عرض مشاركة واحدة
قديم 30 Oct 2009, 04:25 PM   #170
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
 المشاركات : 15,439 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (23) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص384
الجن : ( 23 ) إلا بلاغا من . . . . .
اختلف الناس في تأويل قوله ^ إلا بلاغا ^ فقال الحسن ما معناه انه استثناء منقطع والمعنى لن يجيرني من الله أحد ^ إلا بلاغا ^ فإني إن بلغت رحمنى بذلك والإجارة للبلاغ مستعارة إذ هو سبب إجارة الله تعالى ورحمته وقال بعض النحاة على هذا المعنى هو استثناء متصل
والمعنى لن اجد ملتحدا ^ إلا بلاغا ^ أي شيئا أميل اليه وأعتصم به إلا أن أبلغ وأطيع فيجبرني الله
وقال قتادة التقدير لا أملك ^ إلا بلاغا ^ إليكم فأما الإيمان أو الكفر فلا املكه
وقال بعض المتأولين ^ إلا ^ بتقدير الانفصال و ( إن )
شرط و ( لا ) نافية كأنه يقول ولن أجد ملتحدا إن لم أبلغ من الله ورسالته و ^ من ^ في قوله ^ من الله ^ لابتداء الغاية
وقوله تعالى ^ ومن يعص الله ^ يريد الكفر بدليل الخلود المذكور
وقرأ طلحة وابن مصرف ( فإن له ) على معنى فجزاؤه ان له
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص72
الجن : ( 22 ) قل إني لن . . . . .
قوله تعالى : ( ^ قل إني لن يجيرني من الله أحد ) روى أن النضر بن الحارث قال له : ارجع إلى دين آبائك ولا تخف من أحد ، فإنا نجيرك ونمنعك ، فأنزل الله تعالى : ( ^ قل إني لن يجيرني من الله أحد ) أي : لن ينصرني ويمنعني من عذاب الله أحد .
ويقال : إنه خطاب الجن نسقا على ما تقدم .
وروى أبو الجوزاء عن ابن عباس : أن ابن مسعود خرج مع النبي ليلة الجن ، فازدحم الجن على النبي وتعاووا عليه ، فقال واحد منهم يقال له وردان : يا محمد ، لا تخف فأنا أجيرك منهم ، فأنزل الله تعالى : ( ^ قل إني لن يجيرني من الله أحد ) .
وقوله : ( ^ ولن أجد من دونه ملتحدا ) أي : ملجأ .
وقيل : مهربا .
ويقال : متعرجا .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس