بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (19). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
تفسير النسفي ج4 ص288
الجن : ) 19 ( وأنه لما قام . . . . .
) وأنه لما قام عبد الله ( محمدعليه السلام إلى الصلاة وتقديره وأوحى إلى أنه لما قام عبد الله ) يدعوه ( يعبده ويقرأ القرآن ولم يقل نبي الله أو رسوله لأنه من أحب الاسماء إلى النبي e ولأنه لما كان واقعا في كلامه e عن نفسه جئ به على ما يقتضيه التواضع أو لأن عبادة عبد الله لله ليست بمستبعد حتى يكونوا عليه لبدا ) كادوا ( كاد الجن ) يكونون عليه لبدا ( جماعات جمع لبدة تعجبا مما رأوا من عبادته واقتداء أصحابه به واعجابا بما تلاه من القرآن لانهم راوا ما لم يروا مثله
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص154
الجن : ( 19 ) وأنه لما قام . . . . .
) وأنه لما قام عبد الله يدعوه ( عبد الله هنا محمد e ووصفه بالعبودية اختصاصا له وتقريبا وتشريفا وقال الزمخشري أنه سماه هنا عبد الله ولم يقل الرسول أو النبي لأن هذا واقع في كلام رسول الله e عن نفسه لأنه مما أوحى أليه فذكر e نفسه على ما يقتضيه التواضع والتذلل وهذا الذي قاله بعيد مع أنه إنما يمكن على قراءة أنه لما قام بفتح الهمزة فيكون عطفا على أوحى إلى أنه استمع وأما على القراءة بالكسر على الاستئناف فيكون إخبارا من الله أو من جملة كلام الجن فيبطل ما قاله ) كادوا يكونون عليه لبدا ( اللبد الجماعات واحدها لبدة والضمير في كادوا يحتمل أن يكون للكفار من الناس أي كادوا يجتمعون على الرد عليه وإبطال أمره أو يكون للجن الذين استمعوا أي كادوا يجتمعون عليه لاستماع القرآن والبركه به
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا